ديب علي حسن:
من منكم قرأ كتاب (الفرعون الذي يطارده اليهود) للكاتب المصري سعيد أبو العينين صحيح انه صغير الحجم لكنه يقدم ما يصدم القارىء والمتابع ويشعرنا أننا في غفلة من تاريخنا ولا نقيم وزنا لما أنجزناه.
باختصار أعادني خبر جديد حول ما يدعيه الصهاينة من جديد حول فرعون مصر وقد تنافلت وكالة الأنباء هذا الخبر الذي يقول حسب سبوتنيك :
(علق كبير الأثريين في وزارة الآثار المصرية مجدي شاكر، على مزاعم وسائل إعلام إسرائيلية، بشأن وجود علاقة بين الملك المصري رمسيس الثاني، وفرعون نبي الله موسى.
إسرائيل تروّج مزاعم بشأن أشهر فراعنة مصر وعلاقته بالنبي موسى
وأوضح أنه لا توجد علاقة بين رمسيس الثاني وفرعون نبي الله موسى، وما يتردد عار تماما عن الصحة.
وقال كبير الأثريين في وزارة الآثار إن عاصمة الملك رمسيس كانت موجودة في مدينة طيبة، وهي مدينة الأقصر حاليا، وكانت له عاصمة صيفية في مدنية بر-رمسيس في الشرقية، وربما وجود قبيلة بني إسرائيل في الشرقية وتحديدا في منطقة صان الحجر حسب التوراة عندما ذكر أنهم في صوعن أو جوشن، السبب وراء المزاعم.
وأكد شاكر، أنه لا يوجد أي برديات تشير إلى وجود علاقة لرمسيس بهذا الموضوع، ولا يوجد أي نقش أو صدى لهذه القصة في كل مصر، خاصة في عهد رمسيس الثاني الذي ترك آثارا في معظم أنحاء مصر.
ولفت كبير الأثريين، إلى أن بني إسرائيل كانوا دائما مثيرين للفتن والمشاكل، ولو أن هناك علاقة بالملك رمسيس لوجدت برديات أو مخطوطات فرعونية تفيد ادعاءهم الكاذب، ما يؤيد كذبهم ووهن روايتهم الذين يدعون بها ولا يوجد أي صدى داخل مصر أو جيرانها عن هذه القصة.
ولمح موقع “والا” الإسرائيلي إلى الافتراضيات والمزاعم الإسرائيلية بأن رمسيس الثاني كان فرعون الخروج.)
أما الفرعون الذي يطارده الصهاينة فملخص الأمر أن طبيبا صهيونيا كان يعمل في المغرب العربي وله علاقة بالسادات أقنع مصر انه يجب إخراج مومياء الفرعون إلى باريس للعلاج من بعض ما أصابها، وفعلا تم نقل المومياء إلى أحد المشافي هناك لتعقيمها حسب الادعاء…. لكن ماالذي حدث؟؟؟؟؟
كانت إحدى المحطات التلفزيونية تعلن سوف نقدم لكم بعد قليل خبرا أهم من هبوط الإنسان على القمر وبعد قليل ظهرت المومياء وظهر الإرهابي موشي دايان وهو يحمل عصا ويخاطب المومياء.
وليس ما يقوله عالم الآثار المصري وحده يقوله إنما العلماء المنصفون الذين فضحوا تزويرهم التاريخ..
(واستنجد الكاتب بعلماء الآثار الغربيين
وكان آخرهم عام 1968 م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة «كاتلين كابينوس»، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير “الإسرائيلية”، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى …
حيث قررت عدم وجود أي آثار أبداً لهيكل سليمان، واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون
“مبنى إسطبلات سليمان” ، ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً ، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين ، وهذا رغم أن «كاثلين كينيون» جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين، لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية، لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ “الشرق الأدنى”.
وشدد على القول إن لعنة الكذب هي التي تلاحق “الإسرائيليين”، ويوماً بعد يوم، تصفعهم على وجوههم)