الثورة – ميساء الجردي:
بمناسبة عيد الجلاء ويوم القدس العالمي، وتأكيدا على ان سورية باقية على ثوابتها مهما بلغت شدة الضغوط عليها، أقامت مؤسسة جامعة الأمة العربية اليوم في دمشق احتفالية حول القدس المحتلة بحضور شخصيات اجتماعية وسياسية ودينية ونقابية.
وبينت الدكتورة هالة الاسعد الامين العام لمؤسسة جامعة الأمة العربية ان سورية كسرت كل المستعمرين، ودافعت عن الحق العربي بدماء شهداءها.
وقالت بانه منذ اقرار يوم القدس العالمي صار للقدس يوم خاص بها. وكما انتصرت سورية بحربها على الارهاب ستنتصر للجولان وفلسطين والقدس، لانها تمثل عقيدة المقاومة وستتجاوز الحصار والحرب الاقتصادية الشرسة التي طالت الصغير والكبير وطالت الحياة بكل انواعها بفضل صمود شعبها وصبرهم.
واكدت الأسعد ان رسالة السوريين الى فلسطين هي عدم ترك الثوابت، ومتابعة نهج المقاومة وستبقى دمشق حاملة راية فلسطين، ومستمرة حتى تحرير الجولان.
وفي كلمة عبرت الحدود للمطران عطا الله حنا متحدثا من فلسطين أكد ان القدس امانة في اعناق الجميع من مسيحيين ومسلمين في هذا المشرق.
ووجه عطا الله نداء القدس الى كل ابناء الامة العربية والى كل المرجعيات الروحية والاسلامية مطالبا بتحمل المسؤوليات التاريخية والوطنية والانتصار لقبلة العرب.
بدوره الدكتور الباحث حسن حسن قال: نحن امام عدد من الاعياد عيد الجلاء وعيد الفصح ويوم القدس العالمي الذي هو صرخة مدوية شملت محور المقاومة
وهناك العديد من الدول التي اصبحت تحيي يوم القدس.
من جانبه أكد رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط ان كل ذرة من صخور الجولان وسورية وفلسطين اغلى من كل الكنوز. وانتصار نيسان وكل الانتصارات القادمة، هي كسر للاستعلاء وغطرسة الاعداء مؤكدا أن السلام العادل والشامل هو بعودة اهل فلسطين الى وطنهم دون شروط.
وفي كلمته له تحدث اسماعيل السنداوي عن أهمية اعلان آخر جمعة من رمضان هو يوما للقدس والذي يمثل دعما كبيرا للحق الفلسطيني مؤكدا ان هذا العام هو عام مميز لان الضفة اليوم هي درع القدس، حيث انطلقت في هذا العام وحدة الساحات، لتنتقل بعدها المقاومة من وحدة الساحات الى وحدة الجبهات.
وألقيت في الاحتفالية قصائد شعرية عن سورية وفلسطين والمقاومة للشاعر نزار بني مرجة وللدكتور حسن حسن، كما فتح باب النقاش والحوار حول مجمل القضايا الوطنية والقومية على الساحة العربية.