الثورة – رولا عيسى :
فرحة كبيرة غمرت الأطفال المشاركين بفعالية تنموية وتوعية ترفيهية أقامتها مؤسسة سلام بالتشارك مع جمعية القدس والمبرة النسائية في المزة بمناسبة الشهر الفضيل ، حيث ضمت الفعالية أكثر من ١٥٠ مشاركا من أطفال أيتام وأبناء الشهداء وذويهم كما تضمنت الفعالية جلسة حوارية و إفطار مع عدد من الأمهات المشاركات بالفعالية .
المهندسة علا عبدالله عضو مجلس أمناء بمؤسسة سلام تحدثت للثورة عن أن نشاط المؤسسة يعنى بالجانب التوعوي والتنموي والصحي ويتوجه إلى مختلف الفئات العمرية وبمناسبة شهر رمضان دعت المؤسسة بالتشارك مع جمعية القدس و مبرة دمشق عددا من الأطفال وأبناء الشهداء وأمهاتهم للمشاركة بفعالية ترفيهية توعوية حوارية تم خلالها التحاور مع الأمهات حول تجاربهم في تربية الأبناء وكيفية التصدي للمشكلات التي تواجه أبناءهم وتعريفهم بالطرق والأساليب الناجحة في التربية القائمة على أسلوب الحوار والإقناع مع الأبناء .
من جانبها المسؤولة عن القسم الداخلي في جمعية المبرة النسائية بالمزة مكرم القائد لفتت إلى أهمية مثل هذه الفعاليات ضمن شهر رمضان الكريم والعمل التشاركي مع فعاليات المجتمع لإقامة نشاطات تترك أثرا إيجابياً في المجتمع خاصة إذا ماكانت هذه الشريحة من أبناء الشهداء وذويهم وهذا أقل عرفان يمكن تقديمه لمن ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن لافتة إلى أن مثل هذه الفعاليات توطد من العلاقات الاجتماعية بين الأطفال وذويهم وترسخ القيم والعادات الإيجابية والمجتمعية.
انتصار أسعد والدة شهيد شاركت في الجلسة الحوارية حول أساليب التربية الناجحة للأبناء مؤكدة أن أهمية حضور الفعالية من الجانب الترفيهي و التوعوي وهي فرصة للقاء بسيدات لديهن تجارب مشابهة وتبادل الخبرات بينهن لتعميق قيم المجتمع الإيجابية التي تنعكس على أبنائه بالخير.
بدورهم عبر الأطفال المشاركين بالفعالية الترفيهية عن سعادتهم بما تضمنته الفعالية من فقرات متعددة منها اللعب والترفيه والتعلم و كذلك ممارسة طقوس رمضان ومنها الإفطار الجماعي مع بقية الأطفال والأمهات.