الثورة- هراير جوانيان:
أثارت تصريحات رئيس نادي تشلسي، تود بويلي، بخصوص نتيجة فريقه في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توقع أن ينتصر فريقه بنتيجة 3ـ0 على ريال مدريد رغم أن المواجهة كانت في ملعب سانتياغو بيرنابيه ليخسر فريقه بنتيجة 0-2 ويدنو من وداع المسابقة.
وقال بويلي، إن على الجماهير أن تثق في قدرات لاعبي الفريق، وإن البلوز قادرون على العودة بنتيجة مثالية، وذلك في تصريحات لبرنامج (التشيرنغيتو) الإسباني، ولكن التصريحات كانت بعيدة عن أحداث المباراة التي شهدت خسارة فريقه بنتيجة 0-2 وبات قريباً من توديع البطولة مجدداً.
ولم يكن بويلي، أول نجم في عالم كرة القدم، يتعرض إلى حملة سخرية بسبب توقعاته التي تكون فاشلة، فقد توقع الأسطورة بيليه، قبل مونديال 1994 في الولايات المتحدة أن يُحرز منتخب كولومبيا اللقب، معتبراً أنه سيصنع الحدث، ولكن توقعاته كانت فاشلة حيث غادرت كولومبيا البطولة من الدور الأول، وقد عُرف بيليه بأن معظم توقعاته كانت خاطئة، ومن النادر أن يصيب في اختياراته.
كما أن النجم الإنكليزي ديفيد بيكهام، تعرض إلى موقف محرج، حيث قال في تصريحات في عام 2015، في بداية منافسات دوري أبطال أوروبا، إنه يتوقع تتويج ميلان أو مانشستر يونايتد أو باريس سان جيرمان، غير أن توقعاته كانت غريبة، بما أن ميلان لم يشارك في أي مسابقة أوروبية، بعد أن أنهى الموسم في المركز 15 في الدوري الإيطالي.
وأظهر الكاميروني، صامويل إيتو، أنه بارع في تسجيل الأهداف، وفاشل في التوقعات، حيث كشف قبل انطلاق مونديال 2022، أن منتخب الكاميرون سيتوج بالبطولة، ولكن منتخب (الأسود غير المروضة) غادر المسابقة منذ الدور الأول.