الثورة – مازن جلال خيربك:
خلال أيام سبعة لا تزيد واحدا رفع المصرف التجاري السوري سقف السحب اليومي من صرافاته الآلية بمقدار يزيد على الرفع الأخير بمقدار 850 ألف ليرة سورية في خطوة وصفها المصرف بأنها تخفيف للعبء على المواطنين، وهو أمر لا ريب فيه بالنظر إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وبالتالي اضطرار المواطن إلى المزيد من الإنفاق ما يعني المزيد من السحب عبر الصرافات.
المصرف التجاري السوري وفي تصريح له حول المسألة قال إنه أصدر قرارا (جديدا) برفع سقف السحب الأسبوعي من أجهزة الصراف الآلي لجميع البطاقات المصرفية التابعة للمصرف حتى مليون ليرة ، مبينا أن بإمكان المواطنين سحبها من الصراف الآلي دفعة واحدة في يوم واحد، أو على أكثر من دفعة وخلال أسبوع واحد بسقف للسحبة الواحدة يبلغ 150 ألف ليرة، مبينا أن هذه الخطوة تأتي “بهدف تخفيف العبء عن المواطنين، وتقديم خدمات الصراف الآلي لتلبي احتياجات العملاء بالشكل الأمثل”.
ولفت المصرف إلى أنه كان قد عدّل الإثنين الماضي سقف السحب إلى 150 ألف ليرة في العملية الواحدة بدلًا من 100 ألف ليرة، مع إمكانية السحب النقدي من أجهزة نقاط البيع “pos” المتوفرة لدى معظم فروع المصرف، في إطار تحسين خدمة السحب النقدي من الصرافات ناهيك عن دور رفع السقف في المساعدة بتخفيف الضغط على الصرافات.
التجاري السوري ذكّر بأن فروعه مستمرة في العمل خلال الأيام القادمة أي طيلة أيام العطلة، بالنظر إلى ما قد سبق له من تحديد مجموعة من الفروع المناوبة خلال عطلة عيد الفطر، مكلفا مجموعة كبيرة منها بالدوام وقبول السحوبات والإيداعات النقدية لكافة القطاعات مع تحديد مدة فتح الصندوق من الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى الساعة الواحدة من بعد ظهر نفس اليوم ليتم الجرد أصولاً، وذلك يأتي –تبعا للمصرف- نظراً لتعطيل الجهات العامة بمناسبة عيد الفطر، حيث عمّمت إدارة المصرف التجاري السوري على مدراء الفروع كافة لمتابعة تغذية الصرافات طوال أيام العطلة (من يوم الجمعة ولغاية يوم الإثنين)، والتأكد من وجودها في الخدمة، وتخصيص فريق عمل لمتابعة وجودها في الخدمة، وإبلاغ دائرة الدعم الفني بالأعطال، وتكليف مناوبين من مديرية الشؤون التقنية ومديرية الدفع الالكتروني لمتابعة أعطال الصرافات خلال أيام العطلة.
من تحضيرات شبه يومية لمستلزمات شهر رمضان المبارك، وما تتطلبه طقوس هذا الشهر الفضيل من احتياجات متعددة الجوانب ، لاسيما منها ما يتعلق بالسلع الاستهلاكية غذائية وغيرها ، إلى تحضيرات أخرى لا تقل أهمية عن الأولى، تلك التي تتعلق بتحضيرات استقبال عيد الفطر السعيد بعد إتمام صيام رمضان بكل ما يحمل من خير وبركة وعبادة.