الثورة- ريم عبدو:
تكررت في الأشهر الأخيرة لقطات يظهر فيها بعض الرياضيين وهم يُمارسون لعبة (ورقة حجرة مقص)، والأمر لا يهم نجوم كرة القدم في العالم فقط، بل بعض نجوم الرياضات الأخرى، في مواقف طريفة وغريبة في الآن نفسه صنعت فيها اللعبة الحدث في لقطات طريفة.
واستُغلت هذه اللعبة لأهداف مختلفة، مثل الاستفادة منها لإعداد اللاعبين من الناحية الذهنية، أو لحسم التنافس بخصوص تنفيذ الكرات الثابتة أساساً. ورغم أن اللاعبين يحاولون إخفاء ذلك، فإن اللقطة لا تفلت من الجماهير أو المصورين.
وتداولت جماهير فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يُظهر النجم ليونيل ميسي يلعب (ورقة حجرة مقص) خلال تدريبات الفريق استعداداً للمواجهة أمام نيس، واتضح أن المدرب كريستوف غالتييه اختار هذه اللعبة لرفع مستوى التركيز لدى اللاعب واختبار سرعة رد فعل النجوم.
وبعد اللقاء الودي بين منتخب الأرجنتين وبنما، ظهر لاعبو بنما وهو يلعبون (ورقة حجرة مقص)، من أجل معرفة اسم اللاعب سعيد الحظ الذي سيحصل على قميص موهبة الأرجنتين إنزو فيرنانديز، الذي اختير أفضل لاعب موهوب في مونديال 2022.
وتعتمد هذه اللعبة من أجل حسم بعض المواقف التي تشهد تنافساً كبيراً بين اللاعبين، مثلما حصل بين ثنائي بايرن ميونخ سابقا، فرانك ريبيري وتوني كروس، حيث لم يجدا أي حل للاتفاق على اسم اللاعب الذي سينفذ مخالفة غير هذه اللعبة من أجل تسوية الخلاف بينهما، وذلك بحضور آرين روبن.
وكان ماركو فيراتي، لاعب فريق باريس سان جيرمان، بطل موقف طريف خلال مواجهة فريقه مع ستراسبورغ في موسم 2017ـ2018، حيث دخل في نقاش مع الحكم المساعد بخصوص ركلة جزاء، وتشبث كل واحد منهما بموقفه، ما دفع الإيطالي إلى اقتراح لعبة (ورقة حجرة مقص) لمعرفة ما إذا كانت هناك ركلة جزاء لفريقه أم لا.
ولم يجد ثنائي فريق أندرلخت البلجيكي، إيفان سانتيني ولاندري ديماتا، أي خيار من أجل حسم الاختلاف بشأن اللاعب الذي سيسدد ركلة الجزاء إلا لعبة (ورقة حجرة مقص)، حيث تفوق سانتيني على زميله وسجل هدفاً.
وخلال طواف سلوفينيا للدراجات في العام الماضي، ظهر تاديج بوجاكار وهو يلعب (ورقة حجرة مقص) في الأمتار الأخيرة من المرحلة قبل النهائية من الطواف رفقة زميله رافال ماجكا، حيث اختار هذه اللعبة من أجل حسم اسم الدراج الذي سيحل في المركز الأول في هذه المرحلة.