الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
يستعد الأهالي بحلب لاستقبال العيد مصرين على تجاوز كل شيء مر عليهم خلال السنوات الماضية، خاصة بعد كارثة الزلزال، وجعل هذه المناسبة فرصة لإعادة الألق إلى حياتهم اليومية، وموعداً لزيادة التواصل وإحياء لقاءات المحبة.
واعتبر العديد ممن التقيناهم أنه من الضروري الحفاظ على طقوس العيد على الرغم من حالة الخوف الأخيرة التي عشناها نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد شباط الماضي.
إذاً استمرار العيد كأيقونة للحب والمحبة هو ما تؤكده ربات البيوت واللواتي يقلن إن السوريين لن يغيروا عاداتهم في الاحتفاء بهذا العيد المبارك على الرغم من كل الظروف، وسيتابعون مسيرة الحب والتواصل التي تمثل أحد أهم أسس هذه المناسبة حتى لو اقتصر الأمر حالياً على بعض الطقوس البسيطة، ويرين أن العيد مناسبة لتتضافر الجهود نحو تفعيل التواصل وإعادة الحميمية والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتصفية القلوب.
وأن جلَّ ما يتمناه السوريون من العيد أن يمنحهم القدرة على نسيان الآلام وإعلان المحبة والتسامح التي ستكون عنواناً للأيام القادمة بإذن الله.
تصوير – خالد صابوني