الثورة:
دعت روسيا أرمينيا وأذربيجان إلى العودة إلى الاتفاقات القائمة وأعربت عن قلقها البالغ إزاء الوضع في منطقة مسؤولية قوات حفظ السلام الروسية بإقليم ناغورني قره باغ.
وكانت أرمينيا وأذربيجان تبادلتا أمس الاتهامات بإقامة نقاط تفتيش بشكل أحادي ومخالف للاتفاقات الثلاثية مع روسيا في ممر لاتشين الذي يربط بين أرمينيا وإقليم قره باغ.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم : “نسجل ببالغ القلق زيادة في عدد انتهاكات وقف إطلاق النار والحوادث المختلفة” في المنطقة المذكورة مضيفة “على خلفية آخر تطورات الأحداث في ال 23 من نيسان نشدد تشديدا خاصا على أنه من غير المقبول اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب تنتهك الأحكام الأساسية للبيان الثلاثي لقادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في ال 9 من تشرين الثاني 2020 سواء كانت تتعلق بتغيير غير متفق عليه في آلية عمل ممر لاتشين أو محاولات استخدامه لأغراض لا تتماشى مع أجندة السلام”.
ودعت الخارجية يريفان وباكو إلى التحلي بالإرادة السياسية وأن تتمكنا من التغلب على هذا المسار السلبي في المستقبل القريب” وقالت: “نعتقد أن العديد من المشاكل الموجودة ناجمة عن شهور طويلة من التباطؤ وعدم إحراز تقدم في عملية التفاوض على المسارات الرئيسية للاتفاقيات الثلاثية بين قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا”.
وأكدت الخارجية استعداد الجانب الروسي لتقديم كل المساعدة الضرورية لـ”أذربيجان وأرمينيا القريبتين من روسيا” على المستوى السياسي كما “على الأرض” بمشاركة قيادة قوات حفظ السلام الروسية محذرة الغرب من محاولات زعزعة الوضع في المنطقة بما في ذلك من خلال حملة تشويه سمعة روسيا.