الثورة:
أعلنت مدينة يوكوسوكا في محافظة كاناغاوا أنها ستبدأ تجربة مدتها شهر واحد تسمح لكل من موظفيها البلديين البالغ عددهم 4000 باستخدام ChatGPT في المهام الإدارية، مع الظهور المفاجئ لأدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي يمكن استخدامها لعدد من التطبيقات عبر الإنترنت، من إكمال المهام إلى كتابة عهود الزواج.
فقد بدأت مدينة يابانية أيضاً في استخدام روبوت الدردشة AI ،ChatGPT لمعرفة ما إذا كانت الأداة تستحق الضجيج. في مواجهة نقص العمال، اتخذت إحدى المدن في اليابان قراراً بالاستفادة من روبوت الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي” للمساعدة في المهام الإدارية.
وبدأت مدينة يوكوسوكا بمحافظة كاناجاوا بوسط اليابان يوم الخميس تجربة مدتها شهر واحد تسمح لكل من موظفيها البلديين البالغ عددهم 4 آلاف موظف باستخدام الروبوت الذي طورته شركة “أوبن إيه أي”.
وفقاً لبيان صحفي، سيستخدم جميع موظفي البلدية روبوت الدردشة AI “لتلخيص الجمل، والتحقق من الأخطاء الإملائية وخلق الأفكار”. قال تاكايوكي ساموكاوا، ممثل العلاقات العامة في قسم الإدارة الرقمية في يوكوسوكا: “مع انخفاض عدد السكان، أصبح عدد الموظفين محدوداً. ومع ذلك، هناك العديد من التحديات الإدارية. لذا فإننا نهدف إلى استخدام أدوات مفيدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات [تكنولوجيا اتصالات المعلومات]، مثل ChatGPT، لتحرير الموارد البشرية لأشياء لا يمكن القيام بها إلا في صيغة شخص إلى شخص”. وذكر أيضاً أن المدينة تخطط لاستخدام chatbot في مهام مثل التلخيص وصياغة المستندات وتطوير نسخ للتسويق والاتصالات، خلال هذه الفترة التجريبية.ويهدف مسؤولو البلدية من ذلك إلى استخدامه في المهام الإدارية، لتصبح المدينة الأولى في البلاد التي تتبنى التكنولوجيا الجديدة.
وقال تاكايوكي ساموكاوا، ممثل العلاقات العامة في قسم الإدارة الرقمية في يوكوسوكا: “مع انخفاض عدد السكان، أصبح عدد الموظفين محدوداً“، ومع ذلك، هناك العديد من التحديات الإدارية”.
وأضاف: “لذا فإننا نهدف إلى استخدام أدوات مفيدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (تكنولوجيا اتصالات المعلومات).
مثل تشات جي بي تي، لتحرير الموارد البشرية لأشياء لا يمكن القيام بها إلا بتنسيق شخصي”.
وأشار ساموكاوا إلى أن المدينة تخطط لاستخدام تشات جي بي تي” أثناء تجربتها لمهام مثل تلخيص وصياغة الوثائق وتطوير نسخة للتسويق والاتصالات.
وفي حين أن يوكوسوكا هي أول مدينة في اليابان تستخدم آلية الذكاء الاصطناعي، أشارت الحكومة اليابانية إلى أنها منفتحة على تبنيها في جميع أنحاء البلاد بعد زيارة الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، سام ألتمان في وقت سابق من هذا الشهر.
والتقى ألتمان برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ومسؤولين آخرين في 10 نيسان لمناقشة فوائد برنامج الدردشة الجديد ومخاطره.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه يفكر في فتح مكتب لـ“أوبن إيه آي” في البلاد.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، إنه بمجرد معالجة المخاوف الأمنية بشأن التكنولوجيا، ستعمل الحكومة على “استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل أعباء العمل على الموظفين العموميين الوطنيين”.