الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
استكمل المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال الاحتفال بيوم الأول من أيار ” عيد العمال العالمي” باحتفاليته مركزية في محافظة حلب بعد اللاذقية بحضور اللواء ياسر الشوفي عضو اللجنة المركزية لحزب البعث و الدكتور عبد القادر جوخدار وزير الصناعة ورئيس اتحاد العمال جمال القادري وأحمد منصور أمين فرع الحزب بحلب وحسين دياب محافظ حلب والدكتور معد المدلجي رئيس مجلس مدينة حلب.
و في كلمة له قال جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أن احتفالنا اليوم في حلب هو رسالة تضامن مع أبنائها، ووقفة مساندة ودعم لهم في ظل استمرار الجهود لتجاوز تداعيات كارثة الزلزال، لافتاً إلى أن الشعب السوري والذي تشكل جماهير العمال قواعده العريضة، أثبت مرة أخرى أنه شعب حرٌ كريمٌ عصي على الانكسار والخضوع والإملاء، وأن رسالته خلال كارثة الزلزال جسدتها الصورة المشرفة ومواقف التضامن والتعاضد والمساندة من كل المحافظات لمؤازرة أخوتهم المتضررين فكانت رسالة واضحة وبرهاناً ساطعاً على فشل المؤامرات الإستعمارية ومخططات الأعداء الدنيئة في محاولة بث الفرقة وتمزيق هذا الشعب الواحد وضرب عرى وحدته الوطنية .
وشدد القادري على أن صمودنا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد سيبقى البوصلة التي نقتدي بها ونسير على هديها والأمل الذي نحياه باستكمال النصر بنهضة تنموية شاملة وإعادة إعمار سورية المتجددة القوية بهمة عالية وكلنا يقين أن هذه الظروف الإقتصادية والخدمية ماهي إلا استنباتٌ لنصر عظيم يتوج قريبا.
بدوره أكد وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أن عمال سورية هم الجيش الخدمي الرديف للجيش العربي السوري بالدفاع والذود عن الوطن ومنشآته، لافتا إلى أن إحتفالنا اليوم بعيد العمال فرصة للوقوف على ما قدمته الطبقة العمالية من صمود ورفعة وتضحيات جسام طيلة سنين الحرب الإرهابية الظالمة التي شنت على سورية ، واستمرار لبناء الوطن بهمة سواعد عمالنا للوصول إلى النمو والإزدهار المطلوب .
أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أكد أن الإحتفال بيوم العمال ليست مجرد مناسبة عادية ، بل هي مسيرة حافلة بالبذل والعطاء ، حيث كان لطبقتنا العاملة الدور الكبير في تحقيق النصر ، بقوة تبصرنا وتقييمنا ومراجعتنا التي كانت لنا الرافعة الحقيقية للتطور والتقدم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
مصطفى وزان إدلبي رئيس اتحاد عمال بحلب قال نتطلع إلى عودة سماع هدير الآلات في المعامل والشركات المتضررة من خلال وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ لتعود حلب كما كانت عاصمة للإقتصاد وحاضنة للصناعة.
وتخلل الحفل المركزي بحلب عرض فيلم قصير عن المسيرة العمالية النضالية في سورية وتكريم أكثر من ” ١٠٠٠ ” عامل وعاملة من مختلف النقابات العمالية .
تصوير : خالد صابوني