الثورة – حمص – ابتسام الحسن:
افتتح اليوم على مدرج كلية الآداب المؤتمر الأول لكلية العلوم الصحية في جامعة البعث باختصاصاتها المتعددة (المعالجة الفيزيائية- التغذية- المخابر) بالتعاون مع جامعة الرشيد الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا وبمشاركة نقابة المهن الصحية والجمعية السورية للمعالجة الفيزيائية، ويشارك في المؤتمر على مدى يومين 28 محاضراً من سورية ومن عدة دول (لبنان، مصر، العراق، الأردن، انكلترا، كوبا، فلندا، بريطانيا، كولومبيا، الإمارات، الصين والهند)، ويرافق المؤتمر معرض للتجهيزات الطبية المستخدمة في العلاج الفيزيائي.
رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أكد أن الجامعة تولي جل اهتمامها ورعايتها، كما تقدم الدعم الكامل للندوات والمؤتمرات العلمية التي تساعد في ترسيخ الأفكار، وربط العلم بالواقع من خلال العمل على تطبيق الأبحاث العلمية في جميع مؤسسات المجتمع، والاستفادة العلمية الحقيقية بوجود الأساتذة المختصين لتقديم خدمة تعليمية وبحثية متميزة في مجالات العلوم الصحية تتوافق مع متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي، ولاسيما أن سوق العمل يشهد طلباً متزايداً ومتنامياً على وظائف الرعاية الصحية في مختلف المجالات، وخاصة المهنيين ذوي المهارات العالية في التخصصات الصحية والمهن الصحية المساعدة.
بدوره رئيس جامعة الرشيد الدولية الخاصة الدكتور ناصر ثلاج أشار إلى أن المؤتمر منصة مهمة للباحثين والمحترفين والطلاب لمشاركة معارفهم وخبراتهم، كما أنه فرصة لتقدير العمل الجاد والمثمر للمختصين في هذا المجال ولتكريم المساهمات التي تؤثر بشكل إيجابي في مهنة العلاج الفيزيائي وعلوم المخابر، مبيناً أن جامعة الرشيد هي أول جامعة خاصة تدرس اختصاصات العلوم الصحية.
من جهته عميد كلية العلوم الصحية الدكتور حازم دهمان بين أن ما نمر حالياً يعد إنجازاً كبيراً لكلية العلوم الصحية بعقد أول مؤتمر علمي دولي تقيمه الكلية باختصاصاتها الثلاثة، ويهدف إلى توعية الكادر الطبي والمجتمع بأهمية هذه الاختصاصات التي أصبحت حاجة ملحة في المجتمع كما أنها تعد رديفا للاختصاصات الطبية الأخرى في علاج الأمراض، موضحاً أن الكلية تسعى إلى تحسين مستوى الخريجين الجدد من خلال تطوير المنهاج والمحاضرات وإقامة مثل هذه الفعاليات والتي ستكون بداية لمؤتمرات دولية أقوى وأوسع.
ولفت المنسق العام للمؤتمر ونائب عميد كلية العلوم الصحية للشؤون العلمية الدكتور صلاح غازي إلى أن الإقبال الكبير لحضور المؤتمر يعكس سعي الطلاب والخريجين ذوي الخبرة إلى التعلم والاطلاع على كل ما هو جديد في العلم وتطوير مهاراتهم وأفكارهم، مشيراً إلى المحتوى العلمي الكبير الذي حمله المؤتمر حيث بلغ عدد محاضرات المؤتمر على مدى يومين متتاليين 83 محاضرة للاختصاصات الثلاثة وثلاث ورشات عمل تدريبية نوعية.
من جانبه رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للمعالجة الفيزيائية محمد هادي مشهدية أكد أن وجود الجمعيات العلمية المهنية المتخصصة تعتبر من متطلبات البنية الأساسية لإنتاج المعرفة وتوطين العلم ونشره كما أنها ضرورة ملحة لخدمة المختصين وتمكينهم من الاطلاع على المستجدات والدراسات والأبحاث في مجال تخصصهم.
بدورها نقيب نقابة المهن الصحية في سورية يسرا مالين بينت أن انعقاد المؤتمر الأول لبنة جديدة في مسيرة التنمية العلمية الطبية وتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز الجانب الاجتماعي في العمل وهو فرصة هامة للاطلاع على كل ما هو جديد في مجال اختصاص المهن الصحية.. منوهة أن النقابة أولت المؤتمرات الطبية والصحية العلمية كل الرعاية والاهتمام ومؤكدة إقامة المزيد منها في الفترة القادمة.