رئيس فرع مرور السويداء لـ “الثورة”: 25 حادثاً في المحافظة في 4 شهور.. والالتزام بالقواعد يجنبنا الخسائر
الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
أكد رئيس فرع المرور بالسويداء العميد جمال سعيد لـ “الثورة” أن الالتزام بقانون المرور هو مرآة المجتمع التي تعكس مدى تطوره وتقدمه، ولنجعل من احتفالنا بيوم المرور العالمي هذا العام يوماً نكثف فيه الجهود ونتساعد جميعاً من أجل تنبيه المخالفين وتعريفهم بالخسائر الكبيرة التي تصيبهم وتصيب المجتمع عموماً نتيجة مخالفتهم للأنظمة والقواعد المرورية.
ونوه بأنه إذا ما أردنا أن نعرف أسباب الحوادث المرورية فإنها تتمثل بالسرعة الزائدة إضافة إلى مخالفة تعليمات وأنظمة المرور، فالقيادة فن وذوق وأخلاق فإذا لم تجتمع هذه العناصر الثلاثة في سائق فلن نعرف النتائج المترتبة على ذلك, وتفقد السيارة وصيانتها فنياً والراحة النفسية والجسدية للسائق من أهم العوامل التي توصل إلى الأمان والاطمئنان وتفادي وقوع الحوادث, وتفقد الطرقات ومدى صلاحيتها الفنية وهندستها العلمية الصحيحة التي تجعلها آمنة.
وأوضح أن الإنسان والمركبة والطريق ثلاثة عناصر مهمة في العملية المرورية فالإنسان هو المعني أولاً وأخيراً، ويقع على عاتقه مالا تقل نسبته عن 80% من مسؤولية حوادث المرور المؤسفة نتيجة سوء تعامله مع المركبة والطريق والاستهتار بقواعد المرور وتتحمل المركبة أعطالها المفاجئة 5% من الحوادث والطريق بنسبة 15%.
وبين أنه إذا ما نظرنا إلى عدد الحوادث المرورية التي وقعت في محافظة السويداء خلال العام الجاري، الأرقام تشير إلى أن عددها 25 حادثاً حيث بلغ عدد الوفيات أربع وفيات و24 جريحاً.
ولفت رئيس فرع المرور إلى أن عدد المخالفات المرورية خلال الفترة المذكورة آنفا وصل إلى 2648 مخالفة، منها 180 تجاوز إشارة، استعمال جوال أثناء القيادة 517، مخالفة عرقلة سير ووقوف رتل ثان 804 مخالفات، وتم حجز 7 مركبات و7 دراجات نارية وتوقيف أصحابها لمخالفتهم الأنظمة والقواعد المرورية.
وحول واقع الحركة المرورية في المحافظة بين العميد سعيد أن شوارع المدينة تشهد ازدحاماً مرورياً في ساعات الذروة، وتقوم دورياتنا بتسهيل حركة السير حيث بلغ عدد السيارات المسجلة لدى مديرية النقل 66ألف مركبة، وبالنسبة لشاخصات الدلالة تغطي جميع طرق المحافظة المركزية والمحلية.
ويضيف قائلاً: نحن كجهاز قوى أمن داخلي نسهر دائماً على راحة المواطنين ولا ندخر وسعاً في إتباع كل سلوك من شأنه أن يخفف من حوادث المرور ويؤدي إلى الإقلال من خسائرها قدر الإمكان سواء كان بالنصح والإرشاد والتوجيه أو بالعقوبة الزجرية والغرامة أو الحجز كسبيل آخر لمواجهة طيش بعض السائقين.. وهنا يبرز دور وسائل الإعلام المختلفة في عملية التنبيه والإرشاد والتوعية للالتزام بأنظمة المرور والتقيد بالتعليمات.