الفلبين: القواعد الأمريكية على أراضينا لن تستخدم لمهاجمة الصين أو أي دولة آخرى

الثورة – منهل إبراهيم:

بددت الفلبيـن هواجس الصين بشأن القواعد الأمريكيةعلى أراضيها، وأكدت السلطات الفلبيـنية للصين، اليوم الجمعة، أن القواعد الأمريكية على أراضيها لن تستخدم لمهاجمتها أو مهاجمة أي بلد آخر.
وقال الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن: قدمت الفلبين للولايات المتحدة 4 قواعد جديدة، وأكدت لوزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، أنها لن تصبح مواقع عسكرية لمهاجمة أي أحد.

وكانت الولايات المتحدة والفلبين توصلتا في شباط الماضي إلى اتفاق بشأن إنشاء الجيش الأمريكي 4 قواعد جديدة على الأراضي الفلبينية في إطار تحالف أمني متعدد السنوات.
وتصاعدت التوترات مؤخراً في بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة تمتد على مساحة 3.5 مليون كيلومتر مربع (1.4 مليون ميل مربع) غالباً ما تجتازها القوات البحرية الغربية بما في ذلك السفن الأمريكية التي تجري عمليات بحرية، الأمر الذي يزعج الصين.
وفي 12 نيسان الجاري، تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بالدفاع عن الفلبين، في الوقت الذي يجري فيها جيشها مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش الفلبيني في بحر الصين الجنوبي.
يشار إلى أن بكين تطالب ببحر الصين الجنوبي الغني بالموارد بأكمله تقريباً، مع التأكيد على أن هذا البحر تمر من خلاله مبادلات تجارية بتريليونات الدولارات سنوياً، في وقت تطالب دول أخرى بمناطق في هذا البحر “الصين الجنوبي” وهي الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان.
وخلال السنوات الأخيرة، قامت الصين ببناء جزر اصطناعية على الشعاب المرجانية خلال تشييدها منشآت عسكرية ومهابط طائرات في بحر الصين الجنوبي، رغم تجاهل بكين حكماً صدر عام 2012 عن محكمة تابعة للأمم المتحدة يقضي بأن مطالبها لا أساس لها.
بدورها نفت وزارة الخارجية الصينية تدشين هذه التشكيلات البرية الجديدة، موضحة أنه “لا أساس من الصحة إطلاقاً” لهذه المعلومات.
ونقل عن صور لأقمار اصطناعية من مسؤولين أمريكيين، أن تشكيلات برية جديدة ظهرت في سبراتليز في شعاب جززيرتي لانكيام وساندي الصغيرتين المنخفضتين، والجزيرة الأخيرة تدير من خلالها الفلبين مهبطاً للطائرات بوحدات من الجيش وخفر السواحل.
وأكثر من مرة، اتهمت الفلبين خفر السواحل الصيني وقوات بحرية مسلحة بمضايقة قوارب صيد وسفن أخرى لها في المنطقة، وذلك بالتوازي مع تقديمها احتجاجاً دبلوماسياً الأسبوع الماضي بعد أن “صادرت سفينة صينية لخفر السواحل بالقوة في تشرين الثاني حطام صاروخ صيني استعادته سفينة تابعة للبحرية الفلبينية قبالة ثيتو”.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب