زراعة ٧٣٥٠ غرسة وردة  شامية في الغوطة الشرقية 

الثورة – لينا شلهوب:

أكد مدير زراعة محافظة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة أن المديرية أنهت تنفيذ كامل خطتها للتوسع بزراعة  الوردة الشامية الذي يعد من المشاريع التقليدية و المردود الاقتصادي الجيد، وذلك بعد أن تم تقديم الدعم اللازم للعاملين بزراعتها، من خلال توفير الغراس، وآليات استصلاح الأراضي، وكل مستلزمات العملية الزراعية، لزيادة إنتاج الورود والبتلات والزيت العطري وغيرها من المنتجات المصنعة.
كما تم إحداث بئرين في قرية المراح لتأمين السقاية لهذا المشروع الذي بات رمزاً تراثياً وجمالياً، مع العمل على إحداث بئر وتجهيزه بالطاقة الشمسية، ومضخة في منطقة السحل بالتعاون مع إحدى منظمات الأمم المتحدة، ناهيك عن تأمين صهريج لسقاية الوردة الشامية لما لها من أهمية في مجالات عدة.

وأشار المهندس زيادة أن الوردة الشامية توصف بأنها أغلى من الذهب وأبقى من النفط، فبالإضافة لفوائدها الطبية والجمالية، تعتبر مصدراً لزيت عطري هو الأغلى من نوعه في العالم، ولا تقلّ فوائد منتجاتها الغذائية أهمية عن التجميلية، فمربى الورد ذو قيمة غذائية عالية، ويعد شرابه الأكثر شعبيّة في دمشق، لذا حظيت بالاهتمام نتيجة فوائد منتجاتها،
موضحاً أن بلدة المراح التي تتبع منطقة النبك، مع القرى المحيطة بالنبك في محافظة ريف دمشق تشتهر بزراعة الوردة الشامية، التي تنمو فيها بشكلٍ طبيعي نظراً إلى ملاءمة التربة والظروف المناخية فيها.
ولفت زيادة إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بالوردة في منطقة النبك وقراها تقارب الـ ٣٠٠ هكتار، وعدد الشجيرات يصل إلى ١١٦ ألفا، منوهاً بأن عدد المزارعين الذين يعتمدون على زراعتها يصل إلى ٣٦٨ مزارعاً.
وأوضح مدير زراعة ريف دمشق أنه تم تسليم نحو تمانية آلاف غرسة مجاناً لجمعية الوردة الشامية التابعة للأمانة السورية للتنمية، و تم غرس ٣٨٥٠ منها في التل، و ٣٥٠٠ في قرية الجبة بمنطقة يبرود، مع تنفيذ كامل خطة الزراعة في منطقة الغوطة الشرقية، مضيفاً أن لدى المديرية خطة للتوسع بزراعة الوردة الشامية.

يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، أدرجت عنصر “الوردة الشامية”، وما يرتبط بها من ممارسات وصناعات حرفية في قرية “المراح” ، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.
وحالياً تعكف مجموعة من المخترعين والباحثين السوريين على إنجاز مستحضر من ماء الورد الشامي مع خلاصة قشور وصمغ الفستق الحلبي لتحضيره كمعجون أسنان غسول فموّي ومطهّر ومعالج لجروح الفم وتراجع اللثة وللرائحة غير المستحبة، بعد أن تمّ عرض فكرتهم خلال فعاليات “معرض الباسل للإبداع.

آخر الأخبار
"ذاكرة اعتقال"..  حلب تُحيي ذاكرة السجون وتستحضر وجع المعتقلين "صندوق التنمية السوري".. خطوة مباركة لنهوض سوريا على كل الصعد من الجباية إلى الشراكة.. إصلاح ضريبي يفتح باب التحول الاقتصادي فضيحة الشهادات الجامعية المزورة.. انعكاسات مدوية على مستقبل التعليم   أزمة إدارية ومالية.. محافظ السويداء يوضح بشفافية ملابسات تأخير صرف الرواتب "صندوق التنمية السوري".. إرادة وطن تُترجم إلى فعل حين تُزوّر الشهادة الجامعية.. أي مستقبل نرجو؟ جامعة خاصة تمنح شهادات مزورة لمتنفذين وتجار مخدرات  وزير الاقتصاد: ما تحقق في"دمشق الدولي" بداية جديدة من العمل الجاد "اتحاد غرف التجارة الأردنية" يبحث تطوير التعاون التجاري في درعا تفعيل دور  الكوادر الصحية بالقنيطرة في التوعية المجتمعية "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يقطع رأس الحقيقة ويعلقه على حبال التضليل حملة فبركات ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة السورية.. روايات زائفة ومحاولات لإثارة الفتنة مع اقتراب العام الدراسي الجديد...  شكاوى بدرعا من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية  برامج تدريبية جديدة في قطاع السياحة والفندقة إلغاء "قيصر".. بين تبدل أولويات واشنطن وإعادة التموضع في الشرق الأوسط دعم مصر لسوريا..  رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية  تطوير التشريعات والقوانين لتنفيذ اتفاقيات معرض دمشق الدولي أزمة المياه تتجاوز حدود سوريا لتشكل تحدياً إقليمياً وأمنياً "كهرباء القنيطرة": الحفاظ على جاهزية الشبكة واستقرار التغذية للمشتركين جهود لإعادة تأهيل مستشفيي المليحة وكفربطنا