الثورة – مازن جلال خيربك:
طلبت نقابة الصاغة من كافة أعضائها المنتسبين الالتزام بالتسعيرة الرسمية لمبيع الذهب وشرائه والتي تصدر عنها بشكل يومي، محذرة في الوقت نفسه كافة محال بيع الذهب من مغبة عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية الصادرة تبعاً للعقوبات واجبة التطبيق في هذه الحالة بالتعاون مع كل الجهات ذات الصلة وفقاً لحجم المخالفة.
وبحسب نقيب الصاغة غسان جزماتي فإن هذا التنبيه يأتي على خلفية بعض الممارسات التي علمت بها النقابة بالقول دون وجود شكوى حقيقية بحق أي صائغ أو بائع ذهب، لافتا إلى أن تقلب الأسعار ولا سيما سعر الصرف والتذبذب الحاصل فيه قد يدفع بعض باعة الذهب إلى زيادة السعر على المواطن لتحقيق المزيد من الربح، معتبراً أنه أمر غير مقبول من الناحية الأخلاقية، وكذلك من الناحية القانونية والمهنية، مذكّراً بأن الذهب بقي من أكثر السلع التزاماً بالسعر الرسمي دون تغيير على الرغم من التقلبات التي تحصل، مذكّراً في الوقت نفسه بمرات سابقة كان فيها سعر الذهب يقف على بعد كبير من سعر الصرف، أي أن سعر الغرام لو لحق سعر الصرف الموازي والذي يعتمد في كثير من نواحي البيع لكان في مكان أخر تماماً، ولكان سعره أعلى بكثير، ولكن النقابة حافظت على السعر المتعلق بالسعر الرسمي.
أما بالنسبة لأسعار الذهب على المستوى المحلي، فقد استمر سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط على حاله عند مستوى 460 ألف ليرة سورية على اعتبار الأحد هو عطلة النقابة وليس المحال (التي باتت تعطّل يوم الجمعة لا الأحد) وبالتالي لا تصدر تسعيرة في هذا اليوم وتستمر تسعيرة يوم السبت بنفاذها إلى ظهر الاثنين تقريبا، في حين بلغ سعر غرام الذهب م عيار 18 قيراط 394286 ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 3,925 ملايين ليرة، لتسجل الأونصة الذهبية السورية سعر 17,136 مليون ليرة، وعلى ذات المنوال نسجت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراط والتي بلغ سعرها نحو 4 ملايين ليرة (تنقص قليلاً)، في حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراط سعر 3,925 ملايين ليرة سورية.