السكر شبه مفقود وأسعاره إلى ارتفاع… التموين: التسعيرة الرسمية الأخيرة 7 آلاف ليرة للكغ.. السوق:السعر حسب “الشطارة”

الثورة – رولا عيسى:
كالعادة سجلت أسعار مختلف المواد والسلع ارتفاعاً في أسعارها وفي مختلف الأسواق، وكثرت الشكاوى حول ارتفاع أسعار السكر والدخان الوطني بشكل مفاجئ، حيث سجل وصول سعر كيلو السكر إلى 8500 ليرة سورية في أسواق دمشق طبعا بالنسبة للسكر المعبأ المعروف في السوق بكلمة (مكيّس) أي معبأ بالكيس، في حين تجاوز دخان الحمراء سعر 4 آلاف ليرة سورية للباكيت الواحد.. طبعا إن وجد.
آلية التسعير
مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية نضال مقصود وفي تصريح خاص للثورة قال: إن تحديد أسعار السكر يكون من خلال التسعير مركزياً في الوزارة من قبل لجنة التسعير التي تضم ممثلين عن مختلف الجهات المعنية مبينا أن هذه اللجنة تجتمع بشكل أسبوعي وكلما اقتضت الحاجة لذلك، منوها بما جرى خلال الفترة الأخيرة من تسعير مادة السكر خلال الاجتماع الأخير للجنة بمبلغ 7 آلاف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، بعد دراسة مختلف بنود التكلفة الحقيقية والفعلية مع الجهات المعنية والموردين وبناءً عليه صدرت نشرة تسعيرية حددت سعر السكر للكيلو الواحد بمقدار 7 آلاف ليرة، كاشفا عما لوحظ خلال الفترة الماضية من قلة عرض مادة السكر في الأسواق.
وأضاف مقصود أنه فيما يتعلق بالدخان الوطني فالتسعير يعود لمؤسسة التبغ والتي هي الجهة المسؤولة عن تحديد سعر الدخان الوطني، أما متابعة مدى الالتزام في السعر فهي مسألة تكون من خلال عناصر حماية المستهلك وذلك لمقارنتها مع الفواتير والتأكد من صحتها.
رأي حماية المستهلك
أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها عبد الرزاق حبزة أكد للثورة أن أسعار مختلف المواد ترتفع بشكل متواتر ودون أسباب حقيقية، ولكن وفيما يتعلق بالسكر فقد تمت مناقشة التكلفة مع التجار لكنهم لا يلتزمون بالسعر عند طرح المادة في الأسواق، حيث تكون الأسعار مرتفعة، مبينا أن هذه الشريحة من التجار تعمل على رفع الأسعار وفقاً لأسعار الصرف، حيث إن كل يوم يختلف فيه السعر عن اليوم السابق، ناهيك عن ملاحظة الانخفاض في إجازات استيراد مادة السكر الأمر الذي يتسبب في قلة طرح المادة والتحكم بالسعر.
متابعة الأسعار
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق تمام العقدة وعن متابعة أسعار السكر في الأسواق والمحال التجارية ضمن المحافظة أكد في تصريح خاص للثورة أن تسعير مادة السكر ليس من عمل المديرية، وإنما عملها يكون بالنسبة لهذه المسألة ضمن نطاق متابعة تداول الفواتير وبيانات التكلفة والتأكد منها بعد مقارنة الفواتير بالسعر المعلن عنه، وعندما ترد إلى المديرية شكاوى من المواطنين بهذا الخصوص عندها تتم المتابعة والمطابقة مع الفواتير والسعر الرسمي، لافتاً إلى أن المادة متوفرة في الأسواق وتعمل عناصر حماية المستهلك على متابعة مادة السكر وغيرها من المواد في الأسواق وتنظيم المخالفات سواء في الأسعار أو المواصفات أو المتاجرة بالمواد المدعومة، داعيا المواطنين إلى ضرورة الشكوى عند تعرضهم للغبن والاستغلال سواء عبر الاتصال أو الحضور الشخصي إلى المديرية.
رأي السوق
بالنتيجة وبجولة في السوق يتبين وبشكل جلي أن مادة السكر غير متوفرة بالشكل الكافي لاستهلاك المواطن وإنما يتوفر بعد سؤال ومعاناة بين المحال، وعند الوصول إلى المحل المحظوظ بامتلاكه للسكر يكون الخيار أحد اثنين فإما كيلو غرام من السكر الأبيض المعبأ بالكيس بسعر 8500 ليرة سوية، وإما سكر أبيض غير معروف المصدر بسعر يتراوح بين 7700 ليرة إلى 8 آلاف ليرة سورية.

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟