الثورة – وفاء فرج:
أكد رئيس غرفة تجارة دمشق ابو الهدى اللحام ان الأوضاع الاقتصادية ستشهد انفراجا نتيجة أجواء الانفتاح بين سورية والعالم العربي وبعد زيارة الرئيس الايراني الى سورية وتوقيع العديد من الاتفاقيات في شتى المجالات الامر الذي سينعكس استثمارات ومشاريع مشتركة بين الجانبين.
وخلال انعقاد الهيئة العامة السنوي للغرفة تناول أمين سر الغرفة وسيم قطان أهم النشاطات والمبادرات التي قامت بها الغرفة خلال عام /2022/ في المجالات الإنسانية والاجتماعية، والتي يبرز منها دعم عدد من الجمعيات الخيرية، إضافة إلى دعم الثروة الحيوانية عبر المساهمة في شراء أعلاف لمن يعمل في مجال الثروة الحيوانية.
وأكد على ضرورة ان تكون مهرجانات التسوق وسيلة تدخل ايجابية فعلية وشبه خيرية (غير ربحية) بحيث ينعكس عن ذلك تخفيض في اسعار السلع من قبل الشركات المشاركة ويلمس المواطن هذا التخفيض بشكل فوري مؤكدا على ان دور الغرفة ليس اقامة معارض ربحية وانما المساهمة في التخفيف عن ذوي الدخل المحدود بتقديم السلع بأسعار مخفضة بحيث تكون هذه المهرجانات دعماً للمواطن، مقترح استثمار العقارات العائدة الى الغرفة بحيث يستفاد من عائداتها لدعم نشاطات و خدمات الغرفة.
وقدم عدد من اعضاء الهيئة مداخلاتهم متناولين ضرورة ان يكون هناك تعاون من قبل الغرفة لإقامة المعارض الصغيرة داخل دمشق وليس في كون هذه المعارض صغيرة ولا تستطيع تحمل تكاليف إقامتها خارج دمشق كما تم اقتراح إنشاء مركز استشارت خدمية ووضع معايير للهوية البصرية بالإضافة الى المطالبة بإنارة الاسواق التجارية.
من جهته ممثل وزارة التجارة الداخلية ومدير الشركات في الوزارة زين صافي طالب التجار الذين لديهم شركات مالية بالإسراع بالتوفيق في وضع شركات الاموال العائد لهم والتي لا تتفق مع القانون.
واكد عضو غرفة تجارة دمشق ياسر كريم اهمية تعديل ما يلزم من القوانين لتتواكب مع التطورات الجديدة من الانفتاح على الدول العربية والصديقة بحيث تكون جاذبة للاستثمارات واقامة المشاريع الحيوية التي من شأنها الارتقاء بالاقتصاد الوطني.