الثورة – اسماعيل جرادات:
تجسيداً لعلاقات الصداقة السورية الروسية أقامت مدارس أبناء وبنات الشهداء احتفالية بمناسبة عيدي الشهداء والذكرى الثامنة والسبعين للانتصار في الحرب الوطنية الروسية العظمى وذلك بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس محمد حسام السمان، ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، ومعاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج ، ومديرة مدارس أبناء وبنات الشهداء اللواء لميس رجب، ومدير مديرية شؤون الشهداء ،ومن الجانب الروسي معاون السفير الروسي بدمشق سيرجي كرامسكوي، والقائم بأعمال السفارة الروسية في سورية يفغيني كوزلوف، والملحق العسكري في السفارة الروسية دانيال سيبتشينكو.
الوزير طباع أشاد بدور مدارس أبناء وبنات الشهداء كونها مؤسسة تعليمية تربوية تعنى بأبناء وبنات الشهداء ورعايتهم من الجوانب التربوية والاجتماعية وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل.
وأضاف: ما لوحظ من إبداع خلال الاحتفالية يدل على اهتمام ورعاية السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد، وإدارة المؤسسة التربوية مع أطرها الإدارية والتدريسية في خلق بيئة مناسبة تدل على الحرص على بناء شخصيات متميزة بوجود نظم تعليمية حديثة، لافتاً إلى أن الاحتفال بعيد الانتصار في الحرب الوطنية الروسية العظمى دليل على الاهتمام بالسياسة العالمية.
فيما تحدث المحافظ كريشاتي عن أهمية التشاركية مع الجانب الروسي الصديق لإنجاز هذه الاحتفالية بمناسبة عيدي البلدين من هذا الصرح العظيم مدارس أبناء وبنات الشهداء، شاكراً الجانب الروسي حكومة وشعباً وقيادة على دعمهم لسورية.
من جهتها اللواء رجب أشادت بدور روسيا الاتحادية وشعبها وقيادتها في الوقوف مع سورية خلال حربها ضد الإرهاب وتعاونها في مختلف المجالات.
تخلل الاحتفالية فقرات فنية لأطفال المدرسة، وكورال لأبناء وبنات الشهداء، بالإضافة إلى فقرات غنائية وطنية و شعبية وتراثية، وفقرة فنية باللغة الروسية من أداء طلاب المدرسة، وحملة تشجير في حديقة المدرسة، ومعرض رسم نتاج أبناء وبنات الشهداء للعام الدراسي ٢٠٢٢-٢٠٢٣.
التالي