الثورة- هراير جوانيان:
انقاد المنتخب الجزائري للناشئين للهزيمة 0-3، أمام المنتخب المغربي ضمن الدور ربع النهائي لكأس أفريقيا التي تقام على أرضه وأمام جماهيره، ليفشل محاربو الصحراء في بلوغ الدور نصف النهائي من البطولة والوصول إلى الهدف الأبرز وهو بلوغ كأس العالم، لتضاف خيبة جديدة للجماهير الجزائرية التي حضرت المباراة بكثافة لمساندة أشبالها، لكنها عادت بهزيمة ثقيلة.
وباستثناء الفوز ببطولة كأس العرب في قطر 2021، إثر الفوز في المباراة النهائية على المنتخب التونسي، فإنّ الجزائر عاشت خيبات متتالية في كرة القدم منذ تحقيق الإنجاز التاريخي بحصول أبناء المدير الفني جمال بلماضي على كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في مصر عام 2019.
وشهد زملاء رياض محرز خيبة كبيرة في كأس أفريقيا 2022، بالخروج من الدور الأول، وهو ما مثل صدمة لجماهير المنتخب الذي فاز قبلها باللقب، كما تتالت النتائج السلبية أيضاً بعدم التأهل لمونديال قطر في نهاية العام إثر الخروج أمام الكاميرون في الجزائر بالذات.
ولم يتمكن منتخب المحليين بدوره من الحصول على لقب بطولة أمم أفريقيا للمحليين إثر الهزيمة في اللقاء النهائي أمام المنتخب السنغالي، بركلات الجزاء رغم أنّ البطولة قد أقيمت في الجزائر وأمام جماهير غفيرة.
وتتالت الخيبات أيضاً في الفئات السنية، حيث لم يتمكن منتخب أقل من 23 عاماً من الوصول حتى إلى كأس أمم أفريقيا، وبالتالي فشل في بلوغ دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، على اعتبار أنّ التأهل للمسابقة العالمية يتم من خلال الكأس الأفريقية.
ورغم تنظيم الجزائر لبطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في مدينة وهران، إلا أنّ منتخب أقل من 18 عاماً غادر المسابقة بدوره منذ الدور الأول، واكتفى فقط بالمشاركة.