ذاكرة الأجيال

كان لقاء غنياً ما قدّمه برنامج” بعد العرض” الذي التقى الفنان فايز قزق والفنانة فيلدا سمور، في محاورعديدة تحدثا خلاله عن أهمية أن نكرّس عند الأجيال تلك الذاكرة التي تسلط الضوء على المبدعين ممن أثروا المشهد الثقافي والفني وشكلوا في مسيرتهم علامة فارقة، وتساءل لماذا لا يخلد هؤلاء المبدعون بإطلاق أسمائهم على بعض المواقع كنوع من التكريم الذي يمتد في ذاكرة الأجيال، وساق على ذلك مثالا اسم قاعة في دار الأسد” قاعة متعددة الاستعمالات” فلماذا لا يطلق عليها اسم شخصية مؤثرة تحرض الجيل على البحث والتعرف على هذه الشخصية ومعرفة ما قدّمته فاستحقت عليه التكريم، هذا إلى جانب ما يعززه هذا الاحتفاء من غرس صورة” القدوة” في نفوس الأجيال.

ولا شك أن فكرة التكريم بعيداً عن المنصّات سواء بإطلاق اسم المبدع على صرح ثقافي، أو على أحد شوارع المدينة، أو في مسقط رأسه، هي فكرة تحمل في مضمونها روح الوفاء والاعتزاز لكلّ من ساهم في تقديم منتج إبداعي، وأنفق جل عمره في البحث من أجل تعزيز البنية الثقافية في بلادنا والنهوض بها.

وللعدالة نقول:إنه يجب الالتفات أيضاً إلى المبدعات اللاتي شكلن قيمة مضافة بما قدمن من إبداعات في مجالات الحياة المختلفة، فكان من حقهن أن يطلق أسماؤهن على بعض المنابر او الشوارع، فالمجتمع بجناحيه المبدع والمبدعة، يتكاملان فيشكلان معاً إبداعاً جديداً يكرس لمجتمع أفضل.

وجميل أن يكون هذا التكريم في حياة المبدع، فالتكريم يمنحه المزيد من السعادة والرضا، ويعطيه حافزاً لتقديم عصارة فكره من أجل النهوض بالمشهد الإبداعي على اختلاف صنوفه وألوانه.

وربما نتفق جميعاً على أن التكريم يمنح رسائل إيجابية للأجيال، وهذا من شأنه أن يعزز الثقافة ويحفز الجيل الجديد ما يجعلهم يتخذون منهم صورة يحاكون فيها نجاحاتهم ويحذوا حذوهم، فيكون خير الخلف لخير السلف، وتسمو شاهقات الفكر في عمق الحضارات من جديد، وتزدهر بلادنا بأبنائها صناع الثقافة والفكر.

آخر الأخبار
كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان  غموض وقلق يحيطان بالمؤقتين .. مامصيرهم بعد قرار عدم تجديد العقود؟ الغلاء في زمن الوفرة.. حين لا يصل الفلاح إلى المستهلك حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن الروضة.. البوابة الأولى للفطام العاطفي أمراض الخريف عند الأطفال.. تحديات موسمية وحلول وقائية كيف يصبح التدريب مفتاحاً للفرص المهنية؟ الاعتراف بالواقع وابتكار الحلول.. طريق لبناء سوريا غياب الرقابة وتمادي الشاغلين.. أرصفة حلب بلا مارة! أول برلمان في سوريا بلا "فلول" الأسد شح المياه يهدد اقتصاد درعا.. نصف الرمان والزيتون في مهب الريح الجفاف يخنق محصول الزيتون وزيته في تلكلخ تمثيل المرأة في البرلمان لا يتجاوز 3%.. والأحمد يؤكد: الرئيس الشرع سيعمل على تصويبه الجفاف وآثاره المدمرة.. ضرورة التحرك لمستقبل مستدام الهبيط المدمّرة تنتظر مزيداً من الجهود لإزالة الأنقاض وعودة الحياة دبلوماسيون يشيدون بسير الانتخابات..تنظيم وشفافية تعكسان مرحلة جديدة من الاستقرار