الثورة – حماة – سرحان الموعي:
طالب المهندسون الزراعيون في محافظة حماة بتطبيق القانون رقم 8، وفرض اللصاقة الإلكترونية على الرخص الزراعية، ورفع الراتب التقاعدي بما يتناسب والواقع الحالي أسوة والرواتب التقاعدية في فروع النقابات الأخرى، وأن يتم صرف الراتب عن طريق الصرافات الآلية، وإعادة النظر في عقد التأمين الصحي، وأن يتناسب مع الارتفاعات الكبيرة التي تشهدها الأدوية البشرية، والإسراع بصرف تعويضات نهاية الخدمة والتعاون الاجتماعي والوصفات الطبية.
ودعا المشاركون في المؤتمر السنوي لفرع نقابة المهندسين الزراعيين الذي عقد في صالة فرع الحزب إلى توجيه الدعم للقطاع الزراعي كونه عماد الاقتصاد الوطني، وتقديم الدعم للمزارع وتأمين الأسمدة والمحروقات بأسعار مخفضة، وإعادة النظر في ضمان الأراضي الزراعية، والإسراع في معالجة واقع حقول الفستق الحلبي في الريف الشمالي للمحافظة، والتي تموت أشجارها وهي واقفة بسبب إصابات حشرة الكابنودس، والحد من انتشار الأدوية الزراعية المهربة، إضافة إلى عدم قبول أي مشروع تصنيع زراعي إلا بوجود مهندس زراعي، وإشراك المهندسين الزراعيين في تنفيذ المشاريع والدراسات الزراعية.
وأكد نقيب المهندسين الزراعيين في سورية المهندس عبد الكافي خلف على ضرورة تعزيز إيرادات النقابة من المشاريع الاستثمارية لرفد خزانة التقاعد، واستثمار بعضها فعلياً وانعكاسها على صرف التعويضات وزيادة الراتب التقاعدي، منوهاً بأن النقابة تحرص على زيادة إعانة التعاون الاجتماعي، متطرقاً لعدد من المشاريع الاستثمارية بمحافظة حماة ولاسيما المتعلق منها مشروع نادي المهندسين الذي يضم مطعماً ونادياً وصالة بيع منتجات المرأة الريفية، وتوقيع عقد لاستئجار ١٨٠٠ م٢ من حديقة مديرية الزراعة وهو قيد التصديق في وزارة الزراعة، ومتابعة مشروع حي البعث على مساحة ٧٦٠٠ متر مربع.
من جانبه أشار رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحماة المهندس فراس محمود الأسعد إلى الجهود التي قدمتها النقابة والمهندسين الزراعيين في تقديم الدعم للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب سورية في شباط الماضي وجمع التبرعات منوهاً بالأعمال التي حققتها النقابة، مؤكداً متابعة المقترحات والتوصيات المنبثقة عن المؤتمر وهي محط اهتمام وستتم متابعتها من كل الجهات المعنية لمعالجتها وفق الإمكانيات المتاحة.
