الثورة- ميسون مهنا:
توالت الخيبات على المنتخب الجزائري بجميع فئاته السنية خاصة خلال العامين الأخيرين، مثلما كان الحال الأسبوع الماضي مع منتخب أقل من 17 عاماً، الذي فشل في التأهل لكأس العالم عبر كأس أمم أفريقيا الجارية حالياً في الجزائر.
وبحسب معلومات من داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تشير إلى أن هذه الهيئة التي يقودها الرئيس جهيد زفيزف، تتجه لإحداث ثورة في أسماء مدربي الفئات السنية للخضر للعودة إلى الواجهة.
وتفيد ذات المعلومات أن جيل المدربين الشباب هو سلاح الاتحاد الجزائري لكرة القدم مستقبلاً، على غرار المدافع الدولي السابق سمير بلوفة، المرشح لقيادة منتخب أقل من 20 عاماً، وهو الذي كان يشغل مساعداً للمدرب البلجيكي، مارك فيلموتس في الرجاء المغربي وكذلك رويال أنتويرب في بلجيكا.
كما أن مكتب الاتحاد الجزائري يدرس كذلك الاستنجاد بخدمات نجم الخضر السابق كريم زياني وكذلك كريم مطمور إضافة إلى جمال مصباح، لقيادة الجهاز الفني لمنتخبي أقل من 18 عاماً وكذلك المنتخب الأولمبي، تحضيراً للاستحقاقات القادمة.
ومن المنتظر أن يحسم مكتب الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال اجتماعه هذا الأسبوع في مصير مدربي الفئات السنية، وهذا بعد مغادرة أزرقي رمان منصبه في تدريب منتخب أقل من 17 عاماً، وقبله محمد لاسات مدرب فئة أقل من 20 عاماً، إضافة إلى مدرب المنتخب الأولمبي، نور الدين ولد علي، وهذا بعد أن فشلوا في تحقيق الأهداف المتفق عليها.