الثورة:
معرض مركز الفنون التشكيلية باللاذقية
أكثر من مئة عمل فني ضمها المعرض السنوي لطلاب وخريجي مركز الفنون التشكيلية في اللاذقية، عرفت بالمواهب الفنية لخمسين طالباً تميزوا بشغفهم ومواهبهم التي انعكست في أعمالهم، ليشكل المركز بالنسبة لهم بوابة العبور والانطلاقة لعالم الفن التشكيلي.
المعرض المقام بمقر المركز عكس تنوعاً وغنى في الموضوعات المطروحة، مع تعدد كبير في التقنيات المستخدمة، سواء في التصوير الزيتي أو في النحت، إضافة للرسم بالرصاص والفحم والحفر والخط وتصميم الأزياء، حيث يقدم كل طالب عملين، أحدهما رسم والآخر من المواد الاختصاصية، كالإعلان والنحت والحفر.
مديرة المركز إلهام نعسان آغا، رأت أن المعرض السنوي للطلاب والخريجين يشكل الخطوة الأولى للاحتراف والخروج بأعمال الطلاب أمام النقاد والجمهور، منوهة بالدور الفعلي للمركز باستقطاب المواهب ليكون بذلك بداية الطريق الفعلي لأي موهبة وتنميتها بشكل أكاديمي، ودعمها من خلال المعارض والملتقيات، مع منح الخريجين شهادة تؤهلهم للانضمام مستقبلاً لنقابة الفنانين التشكيليين.
معرض شهر الكتاب السوري باللاذقية
يشهد معرض شهر الكتاب السوري الذي تستضيفه دار الأسد للثقافة وجامعة تشرين باللاذقية في الأيام الأولى من انطلاقته إقبالاً كبيراً من قبل القراء، مع وجود تنوع كبير في الموضوعات المطروحة، وحسومات كبيرة تصل إلى خمسين بالمئة من سعر الكتاب.
ويضم المعرض الذي تقيمه الهيئة العامة السورية للكتاب بالتعاون مع مديرية ثقافة اللاذقية أكثر من 500 عنوان في المجالات الأدبية والعلمية والفلسفية والتربوية، إضافة إلى الإصدارات الخاصة بالأطفال.
وبين مجد صارم مدير الثقافة باللاذقية أن المعرض المقام حالياً في دار الأسد للثقافة، والمركز الدائم لمديرية الثقافة لبيع الكتب في جامعة تشرين، شهد منذ الأيام الأولى لانطلاقته إقبالاً كبيراً من قبل القراء، لتصل المبيعات حتى الآن إلى ما يقارب مليوناً ونصف المليون ليرة، بعد الحسم الذي يبلغ خمسين بالمئة من سعر الكتاب.
وأشار صارم إلى أنه على الرغم من الظرف الاقتصادي الصعب والتوجه إلى الكتاب الإلكتروني بنسبة كبيرة، هناك إقبال جيد جداً على معرض شهر الكتاب، مع اهتمام الهيئة العامة السورية للكتاب بالعناوين المختارة لتحاكي كل ألوان الطيف الثقافي من الأدبية والعلمية والتربوية والروائية والكتب المترجمة وعلم النفس، إضافة إلى كتب الأطفال التي تحرص الهيئة على أن يكون لهم حصة كبيرة ومنوعة.
ويستمر المعرض يومياً حتى الخامس عشر من الشهر القادم.
اختتام ملتقى السينما في جامعة البعث
اختتمت على المدرج الكبير في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة البعث فعاليات ملتقى السينما الذي أقامه فرع اتحاد الطلبة في الجامعة بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما لمدة ثلاثة أيام.
وعرض اليوم فيلمان سينمائيان هما (الإفطار الأخير) للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد و (دم النخيل) للمخرج نجدة أنزور، تناول الأول قصة إنسانية جمع بينها الحب، والثاني مسيرة عالم الآثار السوري خالد الأسعد.
وأكد علي حمادي رئيس فرع اتحاد الطلبة أهمية ما قدمه الملتقى من أفلام سينمائية لاقت حضوراً كثيفاً للطلاب معتبراً أن الملتقى شكل حالة ثقافية وفنية حضارية عجت بها جامعة البعث.
وأشارت ساندي طنبري رئيس مكتب الفنون الفرعي باتحاد الطلبة إلى أن الجامعة عاشت ثلاثة أيام متميزة تم خلالها تقديم ستة عروض سينمائية متنوعة حاكت الواقع والشباب الذين أثبتوا وعيهم وقدرتهم على الفهم والإدراك.
مهرجان آلة البزق على خشبة مسرح الحمراء
افتتحت وزارة الثقافة مديرية المسارح والموسيقا مهرجان آلة البزق بنسخته الثانية عشرة على أنغام ثمانية عازفين من مختلف أنحاء سورية، حيث قدموا معزوفات مزجت بين الموسيقا الأكاديمية والشعبية، وذلك على خشبة مسرح الحمراء بدمشق.
وعزفت خلال الحفل مقطوعات من ألحان كل من محمد عبد الكريم و بحري التركماني، كما قدم العازفون بعض الألحان الفيروزية وكان الختام بمقطوعة..”رقة حسنك و جمالك” التي بدأها تركماني بصولو على آلة العود.
وأكد الإعلامي أدريس مراد مدير ومؤسس المهرجان أن أول أهداف المهرجان كانت إخراج آلة الطنبورة إلى المسارح، مبيناً أن الدورات السابقة للمهرجان استطاعت تقديم الألحان من دون الأغاني أو الكلمات التي طالما رافقت صوت الطنبورة كما جذبت جمهور، ومحبي ألحان البزق وعائلتها التي تعد الطنبورة الأم فيها .
وأشار مراد إلى أن ما يميز هذه الدورة للمهرجان هو إقامة حوارية حول أساليب العزف على آلة البزق في سورية مع عزف جماعي لأكثر من عشر عازفين على هذه الآلة التي ستقدم خلال يوم السبت خامس أيام المهرجان.
معرض ربيع حلب
اُفتتح معرض ربيع حلب السنوي بنسخته الجديدة في صالة الأسد للفنون الجميلة والذي ينظمه فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين بمشاركة 32 فناناً تشكيلياً من أبناء مدينة حلب.
ورغم اختلاف قصص وحكايا اللوحات اعتمد المشاركون على تقديم صورة تعبيرية واضحة وصادقة عن الفن الشرقي بهدف ربط كل لوحة بحدث أو مكان جغرافي أو شخصية لها ترابط وثيق مع حلب وأهلها.
وبيّن رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين يوسف مولوي في تصريح لمراسل سانا أن أهمية معرض ربيع حلب للفن التشكيلي تكمن في الأعمال المعروضة المنتقاة من أعمال رواد الفنانين التشكيليين بحلب ومن مدارس فنية مختلفة كالانطباعي والتجريدي والطبيعة وغيرها وتقديمها بأساليب فريدة.