الثورة – حماة – سرحان الموعي:
طالب صناعيو حماة بدعم الصناعة والصناعيين عن طريق توفير وسائل الطاقة، والتي تعتبر عماد الصناعة، وتسهيل إجراءات استيراد المواد الأولية ودعم وتعويض الصناعيين الذين تضررت منشآتهم جراء الحرب الإرهابية التي شنت على سورية منذ العام ٢٠١١، وعدم مطالبة الصناعي بسجل تجاري أو أي معاملة أثناء تسيير إجراءات الاستيراد والاكتفاء بتقديم سجل صناعي لمرة واحدة خلال العام، وعند الاكتتاب على مادة المازوت الصناعي الاكتفاء بتقديم سجل مديرية الصناعة مصدق وبيان مخصصات من سادكوب والتنسيق مع مديرية الجمارك ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتسيير الدوريات للمنشآت الصناعية.
ودعت المداخلات خلال عقد المؤتمر السنوي للهيئة العامة لغرفة صناعة حماة تحت شعار “صناعتنا قصة صمود.. بالصناعة نستمر”، وذلك في صالة المركز الثقافي بمدينة حماة إلى إعادة النظر بالمرسوم رقم ٨ للعام ٢٠٢١، وإعادة النظر في الرسوم والضرائب المالية، وتأمين الكهرباء للمنشآت في توسع المنطقة الصناعية بمدينة حماة، وإعادة النظر في أسعار المقاسم المخصصة الصناعيين ومعالجة موضوع الزيوت المهربة والمخالفة وضبطها ولاسيما أنه يوجد ١٢ معملاً للزيوت النباتية في المحافظة، وتأمين بذور القطن الصناعية ودراسة السعر الاسترشادي للمواد الغذائية المعدة للتصدير واقامة تجمعات صناعية للمنشآت الصناعية القائمة والمستثمرة.
ولفت معاون وزير الصناعة المهندس أسعد وردة إلى أهمية دعم الصناعة الوطنية، وتطويرها وتحسين جودتها واستعادة الأسواق الخارجية التي خسرتها أثناء الحرب على سورية لافتاً إلى متابعة كل ما تم طرحه خلال المؤتمر والوقوف على العقبات التي تعترض العمل الصناعي.
بدوره أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري على دور الاتحاد كإحدى ركائز الاقتصاد الوطني في بذل كل الجهود بما يسهم في مواجهة كل التحديات التي فرضتها الظروف وتركت آثارها في الاقتصاد، منوهاً بحرص اتحاد الغرف على دعم القطاع الإنتاجي الصناعي وتعزيز قدرة قطاع الأعمال على توفير مستلزمات الإنتاج على نحو أفضل.
وبيَّن أن اتحاد غرف الصناعة عمل على إعداد مذكرة تتعلق بالمرسوم رقم ٨ للعام ٢٠٢١ والتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ودراسة كيفية التعديل على عدد من مواد المرسوم لاسيما المتعلق منها بعمل الصناعيين والإيقاف عند ارتكاب المخالفات.
من جهته لفت رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو إلى دور الصناعيين في بناء الوطن ودعم اقتصاده وصموده في وجه كافة التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها الصناعي منذ ١٢ عاماً، منوهاً بحرص الغرفة على معالجة قضايا الصناعيين ولاسيما المتعلق منها بمقاسم الصناعيين في توسع المنطقة الصناعية بمدينة حماة، وضرورة تامين الكهرباء لزوم عمل المنشآت الصناعية، منوهاً بدورات التدريب والتأهيل التي يقيمها مركز التدريب والتأهيل التابع للغرفة، وتدريب الشباب والشابات وتأمين فرص عمل لهم وفقا لاحتياجات المنشآت الصناعية سعياً لتحسين ظروفهم المعيشية والاستفادة من طاقاتهم في استمرار دورات عجلة الإنتاج الصناعي.
رئيس مجلس مدينة حماة المهندس مختار حوراني بيَّن أنه تم تحويل مبلغ مليار و٢٠٠ مليون ليرة لشركة كهرباء لتنفيذ شبكات توتر متوسط في الأجزاء ٢و٣ من توسع المنطقة الصناعية.