هدم منزلين في أريحا وبيت لحم وإحراق أشجار نخيل في نابلس شهيد فلسطيني وعشرات الإصابات والاعتقالات باقتحام الاحتلال جنين
فؤاد الوادي:
يوماً بعد يوم، يفيض منسوب الإرهاب والإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه وحقه في الحياة والعيش بحرية وسلام.
وفي هذا الإطار اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مدينة جنين من عدة محاور وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين، بينهم الأسير المحرر أشرف إبراهيم الذي استشهد في وقت لاحق متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، كما قامت قوات الاحتلال باعتقال عشرات آخرين.
كذلك داهمت قوات الاحتلال مخيم عسكر شرق نابلس وأطلقت قنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين ما أسفر عن إصابة خمسة عشر فلسطينياً بحالات اختناق، فيما اعتقلت عدداً من الشبان الفلسطينيين بعد اقتحامها بلدات بيت حنينا في القدس ودورا في الخليل وطمون في طوباس.
على نحو مواز، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين شرق مدينة أريحا، وجنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت شرق أريحا وقرية أرطاس جنوب بيت لحم، وهدمت منزلين وشردت قاطنيهما، وهدمت قوات الاحتلال الأسبوع الماضي منشأة تجارية، وأخرى زراعية في بيت لحم، يأتي ذلك في وقت، اقتحمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، الموقع الأثري في بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس وسط إطلاق للرصاص والغاز السام المسيل للدموع.
يذكر أن بلدة سبسطية تتعرض لاقتحامات متكررة، وسط مخططات للاستيلاء على الموقع الأثري الذي شهد زيارة لوفد دبلوماسي أوروبي أكد أنها أراضٍ فلسطينية.
وفي الأثناء، أحرق مستوطنون، أشجار نخيل في بلدة برقة شمال غرب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن عددا من المستوطنين تسلّلوا من أراضي مستوطنة «حومش» المخلاة، وأحرقوا أشجار نخيل مزروعة داخل مقبرة البلدة، وتصدى لهم الأهالي، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة.
وأضاف أن البلدة تشهد اعتداءات شبه يومية من قبل المستوطنين، في محاولة منهم فرض أمر واقع عقب قرار عودتهم إلى أراضي «حومش» المخلاة منذ العام 2005.
إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال لليوم السابع عشر إغلاق المدخلين الرئيسيين لقرية المغير شرق رام الله، وتمنع الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها.