الثورة – ميسون مهنا:
خطف نجم منتخب ألمانيا للناشئين وصاحب الأصول العراقية نوح درويش الأنظار في بطولة أوروبا تحت 17 عاماً، بعد أن قاد كتيبة المانشافت إلى التتويج باللقب بعد الفوز على فرنسا بركلات الترجيح.
درويش صاحب الرقم 10، الذي لم يبلغ بعد 17 عاماً (مواليد 25 أيلول 2006)، بات على رادار عمالقة البطولات الأوروبية، بحسب تقرير صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية.
ونشأ درويش في فرايبورغ، ومثَّل فريق المدينة، ولم يتبق له سوى عام واحد على عقده مع الفريق، ويملك الآن خياران يتمثلان بالتجديد مع فريقه، أو النظر في العروض المقدمة، وأولها من باريس سان جيرمان الفرنسي.
وارتفع سعر اللاعب بشكل كبير بعد التألق في كأس الأمم الأوروبية تحت 17 سنة، حيث دخل على رادار أجاكس، برفقة أرسنال وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد وجاره السيتي، بحسب التقرير ذاته.
– لاعب حاسم بأرقام مميزة..
وكان دروييش حاسماً في جميع مباريات منتخب بلاده في بطولة أوروبا، حيث سجل هدفاً ضد البرتغال مع تمريرة حاسمة أيضاً، وتألق أمام فرنسا (في دور المجموعات، بتمريرة حاسمة في الفوز 1-3)، وسجل مرة أخرى في مرمى اسكتلندا، وأظهر شخصيته ضد سويسرا في ربع النهائي، مع تمريرتين ضد بولندا في نصف النهائي، ليقدم ما مجموعه هدفان وأربع تمريرات حاسمة.
– موهبة متعددة المراكز..
ويمكن لدرويش اللعب كجناح يمين أو يسار، إضافة إلى صانع ألعاب، ويتفق النقاد المتخصصون على دوره الرئيسي في منتخب مليء باللاعبين الموهوبين، خاصة من خط الوسط فصاعداً.
ويلعب درويش إلى جانب باريس برونر وهيرمان، وهما موهبتان متألقتان في بروسيا دورتموند، إضافة إلى أسان ويدراوغو لاعب خط وسط شالكه، برفقة وين أوساوي وإريك دا سيلفا.
– اللعب للعراق وفرنسا..
درويش الذي واجه في النهائي منتخب فرنسا، بلد والده، يمكنه اللعب لمنتخب فرنسا أو العراق (بلد والدته)، وكان والده قد انتقل إلى فرايبورغ (بالقرب من الحدود) منذ سنوات، حيث يعمل مترجماً وأيضاً مدرباً في إحدى المدراس التابعة للاتحاد الألماني.