الثورة- هراير جوانيان:
ستغادر الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السنغالية فاطمة سامورا منصبها نهاية العام الحالي، حسب ما أفاد الاتحاد الدولي للعبة.
وقالت سامورا، وهي أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في الاتحاد الدولي، في بيان نشره الفيفا إنها تريد قضاء مزيد من الوقت مع عائلتها.
وأضافت الأمينة العامة للفيفا: كان أفضل قرار في حياتي الانضمام إلى الفيفا. أنا فخورة جدًا بقيادة هذا الفريق المتنوع. أول كلمة شكر لي أقدمها لجياني إنفانتينو لمنحي هذه الوظيفة التي كنت أحلم بها. لقد أظهر الثقة والتفهم ومستوى لا يصدق من الدعم.
من جهته، أشاد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو بالسنغالية واصفاً إياها بـ(الرائدة)، وأردف في تصريحه لموقع الفيفا: منذ أن التقينا، عرفت أنها ستكون رائعة في مجال علمها بفيفا. لقد كان شغفها وحماسها لقيادة التغيير مصدر إلهام. فاطمة كانت أول امرأة وأول أفريقية يتم تعيينها في مثل هذا المنصب المهم في الفيفا. نحترم قرارها وأود أن أشكرها على تفانيها والتزامها.
خطوات إصلاح وإنجازات
وكانت فاطمة سامورا، أول إمرأة غير أوروبية تتولى منصب رئيس إدارة الفيفا، لتشرف بعد تعيينها في منصبها عام 2016، على إعادة هيكلة كاملة في الفيفا، تضمنت تعيين نائبين للأمين العام، وقسم كرة قدم نسائي جديد ومتطور بالكامل، وقسم تطوير تقني، ورئيس تنفيذي، مع إدخال برامج متطورة للاتحادات المنضوية تحت لواء الفيفا.
ووصلت سامورا إلى الفيفا، ولديها أكثر من عقدين من الخبرة في العمل مع الأمم المتحدة، حيث عملت في سبع دول: جيبوتي والكاميرون وتشاد وغينيا والنيجر ومدغشقر ونيجيريا.
وقبل رحيلها المقرر في كانون الأول القادم، سيضاف لها منجز آخر، وهو تمتع اللاعبات في بطولة كأس العالم للسيدات 2023، بنفس الشروط ومستويات الخدمة التي تمتع بها الرجال بكأس العالم 2022 في قطر، مع 32 فريقاً، لتكون البطولة الأكبر والأفضل في تاريخ المسابقة، مما يوفر توديعاً يليق بالأمين العام للفيفا.