الثورة – هراير جوانيان:
تعيش كرة القدم في أميركا اللاتينية أفضل فتراتها في السنوات الأخيرة، لا سيما على مستوى المنتخبات، بعدما تمكنت الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي من فرض سيطرتها على جميع المسابقات العالمية الأخيرة.
وجاء آخر التتويجات من منتخب أوروغواي الذي تمكن من رفع لقب مونديال الشباب لفئة أقل من 20 عاماً، الذي دار بالأرجنتين وانتهى الأحد، بفوز أوروغواي على إيطاليا في مباراة الدور النهائي للبطولة بنتيجة هدف دون رد.
وقبل ذلك، تمكن المنتخب الأرجنتيني، في نهاية العام 2022، من رفع لقب كأس العالم التي دارت في قطر، إثر فوزه في المباراة النهائية على المنتخب الفرنسي، حامل لقب كأس العالم 2018 في روسيا، بعد مباراة انتهت بنتيجة التعادل 3-3، في الوقتين القانوني والإضافي، لتنصف ركلات الجزاء الترجيحية زملاء ليونيل ميسي، الذين توجوا أبطالاً للعالم.
وفي انتظار الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس عام 2024، فقد تمكن المنتخب البرازيلي أيضاً من الظفر بالميدالية الذهبية الأولمبية في الألعاب الأولمبية الأخيرة التي دارت في طوكيو اليابانية، وذلك إثر الفوز على المنتخب الإسباني في مواجهة الدور النهائي، بنتيجة 2-1، إثر مباراة لم تبح بأسرارها إلا في الحصص الإضافية.
ويُعتبر المنتخب البرازيلي آخر منتخب فاز بلقب بطولة العالم للناشئين في فئة أقل من 17 عاماً، إثر الانتصار في الدور النهائي على المنتخب المكسيكي بهدفين لهدف وحيد، وذلك في البطولة التي دارت بالبرازيل عام 2019، قبل توقفها لفترة طويلة بسبب انتشار وباء كوفيد 19.
وجاءت أغلب هذه التتويجات، أمام منتخبات أوروبية قوية، وهي فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، في الوقت الذي شكك فيه النجم الفرنسي كيليان مبابي في قوة منتخبات أميركا الجنوبية قبل انطلاق مونديال قطر 2022.