الثورة – كتب المحرر السياسي:
منذ بداية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والغرب يضخ ترسانات الأسلحة لنظام كييف على نحو كبير ومستمر.
تجار الموت والحروب يستثمرون في بيئة الحرب الأوكرانية، فالفوضى تدب أطنابها، والحرب بين موسكو وكييف وصلت الذروة بعد الهجوم المضاد الأوكراني، وبات توريد السلاح على أشده من قبل الغرب لدعم نظام كييف.
كل ذلك أدى لانتشار الأسلحة بشكل جنوني في أوكرانيا بين أيدي العصابات النازية والإرهابيين الوافدين من الخارج وأصبح وصولها إلى أوروبا أمرا حتميا، من باب ارتداد الإرهاب على داعميه، وربما تخطى الأمر دول أوربا إلى العالم بأسره.
في هذا الصدد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن خطر انتشار أسلحة “الناتو” الموردة إلى أوكرانيا في جميع أنحاء العالم، هو أمر حتمي.
وقال بيسكوف: “نحن نقدر التهديد على أنه ملح للغاية بشكل كبير. لقد تحدثنا سابقًا عن مثل هذه المخاطر وأن الأسلحة الغربية المقدمة لأوكرانيا يتم بيعها بالفعل من قبل مجموعات إجرامية مختلفة في أوروبا”.
وأكد بيسكوف أن انتشار الأسلحة الغربية هو أمر حتمي، كلما تم تسليم المزيد من هذه الأسلحة إلى أوكرانيا.
وبيّن بيسكوف أن إرسال هذه الأسلحة إلى نظام كييف أمر “محفوف بتهديدات كبيرة على المستوى الإقليمي، وفي سياق أوسع، على أمن العالم”.