طرطوس – بشرى حاج معلا:
برعاية وزارة الثقافة وبمنمنمات راقية قدم المركز الثقافي في طرطوس ضيوفه الشعراء والأدباء من محافظتي اللاذقية وطرطوس “الملتقى السوري للثقافة -مجلة كفرية الأدبية” مشكلين فسيفساء نابضة بالحياة على منابر تكسوها عبارات الرقي والجمال.
الشاعرة وديعة درويش مؤسس ومدير الملتقى السوري للثقافة أكدت أن الملتقى تم تأسيسه منذ نحو /5/سنوات وتمت دعوتنا من مركز ثقافي طرطوس مع مجلة كفرية الأدبية ووفد معنا فرقة شمس “أطفال الملتقى السوري”
وأشارت إلى أن الملتقى تضمن مشهداً مسرحياً “قصص من فلسطين .. عرس جريح” لفرقة شمس وبعض المشاركات من السادة الشعراء الذين ساهموا في إلقاء قصائد نثرية وأدبية وغزلية.
وقدمت غادة حسن نائب رئيس تحرير مجلة كفرية الأدبية شكرها لدعوة مركز ثقافي طرطوس مع الملتقى السوري للثقافة بإدارة الشاعرة وديعة درويش وأشارت إلى مشاركتها مع اثنتين من الشعراء الوافدين من مجلة كفرية الأدبية الذين قدموا عدة قصائد أدبية ونثرية إضافة إلى الكلمة التي قدمتها باسم مجلة كفرية كتحية وشكر لجميع الاصدقاء المتواجدين.
وفي الشعر المحكي قدم الشاعر وسيم صالح مدير ملتقى جسر المحبة “المؤسس منذ نحو /8/ سنوات والذي قدم كضيف “الملتقى السوري” من مدينة جبلة حيث قدم عدة قصائد من الشعر المحكي وأضاف أن هناك الكثير من الملتقيات والكثير من الحوارات والسجالات شاركنا بها في عدة ملتقيات.
منوهاً محبته الأولى للشعر المحكي من بين أنواع الشعر التي ينظمها معتبراً أنه أكثر الأنواع قرباً للناس حيث يتقبله الجمهور بدون أي تفسيرات رغم صعوبة تكوين مفرداته للشاعر.
فيما أشارت الشاعرة منال العلي نائبة مدير ملتقى “جسر المحبة” من مدينة دير الزور والمقيمة في محافظة اللاذقية إلى المشاركات التي قام بها “جسر المحبة” في عدة نشاطات ثقافية أدبية فكرية مع ثلة من الشعراء ما يقارب نحو / 6آلاف/ شاعر وأديب وأضافت أنها حصلت على المراتب الأولى في مشاركتهم على مستوى الوطن العربي في الحوارات والسجالات مع الأستاذ وسيم بالنثر، وبالشعر المحكي.
وفي المقابل قدمت الشاعرة نينا حاج معلا “سفيرة الملتقي السوري” وأحد أعضاء مجلة كفرية الأدبية في محافظة طرطوس ببعض القصائد الوطنية التي تحاكي الواقع معبرة خلالها عن مستقبل مشرق رغم كل الآلام والجراح التي سطرها الشهداء على كل بقاع سورية الحبيبة كعنوان أمل في القادمات من الأيام.