الثورة:
أكد مجلس الشعب أن تضحيات الشهداء الذين ارتقوا في معركة الشرف العسكري في ميسلون الـ 24 من تموز عام 1920 تمثل النبراس الذي نستلهم منه اليوم صور الصمود والمقاومة والإصرار دفاعاً عن أرض سورية، حتى تحقيق النصر النهائي واستكمال إعادة البناء والإعمار.
وقال المجلس في بيان له بمناسبه الذكرى الثالثة بعد المئة لمعركة ميسلون والتي تصادف يوم غد: “إن هذه الملحمة الخالدة ستبقى حاضرة في وجدان السوريين جميعاً”، مشيراً إلى أن أبناء سورية سطروا في هذه المعركة بقياده الشهيد البطل يوسف العظمة أروع معاني العزة والشرف والكرامة والكبرياء والدفاع عن الوجود ضد المستعمر الفرنسي الغاشم، وبذلوا أرواحهم ودماءهم قرابين عبدت الطريق أمام الأجيال اللاحقة، ومنحتهم الحافز للاستمرار في حمل راية المقاومة والنضال حتى تحقيق الاستقلال في الـ 17 من نيسان عام 1946.
وأضاف البيان: “ما أشبه اليوم بالأمس، فعلى مدى أكثر من 12 سنة شهدت سورية خلالها عدواناً إرهابياً شرساً وممنهجا شنته قوى الشر والعدوان والإرهاب مترافقاً مع شتى أشكال الحصار السياسي والاقتصادي والمعيشي وفرض عقوبات ظالمة وإجراءات أحادية الجانب من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، بمحاولات يائسة للنيل من بلدنا واستقلالية قرارنا”، مضيفاً: “إن سورية بشعبها وجيشها وقائدها جسدت أنصع أسطورة في البذل والعطاء والمقاومة والصمود، وضحى أبناؤها بالغالي والنفيس في سبيل حماية الوطن والحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال أرضه وشعبه وقراره ومؤسساته”.