روزنامة ثقافية
انطلاق فعاليات مهرجان دلبة مشتى الحلو
انطلقت فعاليات مهرجان دلبة مشتى الحلو الحادي عشر للثقافة والفنون بعنوان “صدى التوت والحرير” الذي تقيمه وزارة الثقافة، بالتعاون مع مؤسسة الملتقى الثقافي الخيري والفعاليات الأهلية والاغترابية بمشتى الحلو.
وتتضمن فعاليات المهرجان الذي يستمر للسبت المقبل نشاطات ثقافية وموسيقية وتشكيلية مع عرض لمنتجات الحرير الطبيعي وعرض حي لدودة القز، إضافة لأنشطة رياضية تستضيفها ساحتا مشتى الحلو والدلبة ومعمل الحرير.
مدير المهرجان وائل صباغ أكد أن أهالي المشتى يستذكرون أيام معمل الحرير، حيث كانت أشجار التوت منتشرة في كل أراضي المشتى، لافتاً إلى مكانة صناعة الحرير في ذاكرة أهالي المشتى من خلال صوت جرس المعمل، ومبيناً أن أهالي المشتى اليوم في ساحة الدلبة يحيون ذكرى تربية أجدادهم وجداتهم لدودة القز التي كانوا يربونها في بيوتهم المصنوعة من الحجارة ومنارات السنديان والتوت.
وختم بالقول: نحن اليوم نستحضر الحرير الذي يرمز إلى تاريخ عريق وأهمية بالغة نقلها الأجداد للأبناء.
ويتضمن المهرجان عرض منتجات الحرير الطبيعي، إضافة إلى عرض فيلم على مدار الساعة عن رحلة الحرير السوري، وذلك في ساحة الدلبة وعرض حي لتربية دودة القز، بالتعاون مع مديرية التراث اللامادي في وزارة الثقافة.
كما يتضمن ورشة عمل مع الفنانة سارة شما يشارك فيها الفريق التشكيلي في مشتى الحلو، وملتقى التصوير الزيتي مع نخبة من الفنانين التشكيليين، وهم عبد الله أبو عسلي – نبيل السمان – عمار الشوا – علي حسين – سراب الصفدي – إسماعيل نصرة و سامر إسماعيل.
فوبيا واللغو ضمن مهرجان أليسار المسرحي
اللغو وفوبيا عرضان مسرحيان قصيران استضافتهما خشبة دار الأسد للثقافة باللاذقية في مهرجان أليسار المسرحي بدورته الخامسة المخصصة للاحتفاء بأعمال الأديب الراحل وليد إخلاصي.
وحمل العرضان تنوعاً في المواضيع المطروحة وأسلوب المعالجة، حيث دخل فوبيا إلى عوالم الشخصية النفسية ليعري المخاوف التي تبدأ منذ الطفولة وتبقى تتراكم لتصبح قيداً لصاحبها.
ورأى المخرج خالد حسن الذي يخوض تجربته الإخراجية الثانية في فوبيا: أن العرض يحاكي المخاوف العامة وكيف نواجهها من خلال الاعتراف بها، ليطرح العمل مقولة: إن الإنسان عدو ما يجهل وأكثر ما يجهل هو ذاته.
وحول المهرجان أشار حسن إلى أن المهرجان يجسد العمل الذي بدأت به فرقة أليسار منذ نشأتها، وهو استهداف المواهب الشابة وصقلها وإعطاؤها الفرصة للخروج بها إلى الجمهور سواء كممثلين أو مخرجين.
من جهته رأى المخرج المسرحي نضال عديرة ومدير المهرجان أن وجود عرضين مسرحيين في ذات التوقيت ولنفس الكاتب إضافة مهمة وغنى للمهرجان وتتيح التعريف بأعمال الكاتب المتنوعة ومقدرات الممثل والمخرج القادر على نقل المشاهد بين عوالم مختلفة.
ورشة عمل “بورتريه” للمواهب الشابة
كان للمواهب الشابة حيز ضمن مهرجان دلبة مشتى الحلو الحادي عشر للثقافة والفنون “صدى التوت والحرير”، من خلال ورشة عمل “بورتريه” بإشراف الفنانة العالمية سارة شما.
الورشة ضمت سبعة من الشباب المهتمين بالفن التشكيلي، استخدموا خلالها محتوى نوعياً لإيصال رسالتهم للمجتمع عن طريق رسم كل شخص لنفسه من خلال مرآة وضعت أمامه باستخدام ألوان زيتية وبتقنيات جديدة.
الفنانة شما أكدت أن توثيق الحالة الحضارية الذي سيتم تطبيقه خلال الورشة يمثل أحد أشكال الفنون التشكيلية، حيث تتحدث فيها الألوان وتظهر جمالها، وتسهم في التعرف على الأساليب الفنية للمشاركين، وتعميق الذائقة البصرية للناس”.
وأوضحت شما أن هدف الورشة إيجاد مناخ فني وثقافي يوطد العلاقة الثقافية البصرية، ويسهم في تبادل الخبرات الفنية، إضافة إلى تحقيق التواصل والتعارف وتعميق العلاقات الإنسانية.
وأشارت شما إلى أن الورشة تتيح إمكانية الاطلاع على أفكار جديدة تختبر واقع الشباب، وخاصة أن إقامتها بمكان مفتوح يعبق بالتاريخ وجمالية الطبيعة تعطي فرصة للمهتمين للاطلاع على كيفية إنشاء العمل الفني بكل حرية وإحساس، كما تعتبر فرصة لتبادل الخبرات وتحسين بناء الرؤى ودمج الشباب وإكسابهم الخبرة بشكل عملي وتحفيز تنمية المهارات لديهم.
انطلاق ملتقى التصوير الزيتي بمهرجان (صدى التوت والحرير)
بمشاركة سبعة فنانين تشكيليين، انطلقت فعاليات ملتقى التصوير الزيتي ضمن مهرجان دلبة مشتى الحلو الحادي عشر للثقافة والفنون الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسة الملتقى الثقافي الخيري بالمشتى، بعنوان “صدى التوت والحرير”.
المشرف على الملتقى الفنان التشكيلي سامر إسماعيل أوضح أن الملتقى يشكل ظاهرة ثقافية مهمة، واستمراره في ظل هذه الظروف يعد تحدياً للواقع القاسي، مضيفاً: إن الملتقى عمل على استقطاب واستضافة عدد من التجارب الفنية التشكيلية المتنوعة وذات القيمة الفنية الفريدة.
ولفت إسماعيل إلى أنه يشارك بلوحتين تتناولان أنسنة الأشياء، مثل عناصر الطاولة ومفرداتها التي كانت عامرة بالخير بفترة من الفترات.
