لماذا التأخير؟

في بداية العام الحالي, تم توزيع دفعة من المواد التموينية المدعومة / سكر – رز / بموجب البطاقة الذكية, وعن شهرين فقط, وهناك عائلات حتى تاريخه, لم تستلم مخصصاتها من السكر المدعوم عن هذين الشهرين.
وإلى الآن وقد وصلنا إلى نهاية الشهر السابع من العام، أي بفارق خمسة أشهر تقريباً عن الدورة التموينية اليتيمة التي تم افتتاحها مع بداية العام, لم يتم افتتاح دورة تموينية جديدة.
إن التأخير الدائم في افتتاح دورة تموينية للمواد المدعومة , يعني تحميل المواطن مزيداً من الأعباء المادية , في ظل ارتفاع أسعار المواد المدعومة في السوق المحلية , إذا ما قورنت بسعرها المدعوم بموجب البطاقة الذكية , فقد وصل سعر كيلو السكر حالياً في الاسواق إلى ما يقارب الأربعة عشر ألف ليرة , والرز من الانواع التي ما دون الوسط الى سعر السكر نفسه.
وبحسبة بسيطة فإن تأخير تسليم المواد المدعومة من سكر ورز فقط , يكلف المواطن إذا كانت أسرته مؤلفة من ستة أشخاص , وبمعدل كيلو سكر وكيلو رز لكل شخص شهرياً ما يقارب المئة والستين ألف ليرة شهرياً.
في حين أنه لو كان هناك انتظام في توزيع المواد المدعومة على البطاقة، فإن المواطن لا يتحمل سوى اثني عشر ألف ليرة فقط شهرياً.
والسؤال الذي يطرح وسط ارتفاعات الأسعار المتواترة للمواد الغذائية وغير الغذائية , لماذا هذا التأخير الدائم في توزيع المواد المدعومة , أو التأخير في فتح دورة تموينية؟ ,على الرغم من أنه تم الاعلان في وسائل الإعلام المختلفة أن الحكومة قد خصصت الأموال اللازمة لتأمين مخصصات المواد المدعومة على البطاقة لمصلحة السورية للتجارة, وهل الدورة التموينية الجديدة للمواد المدعومة المزمع الإعلان عنها ستغطي الأشهر الماضية؟.

آخر الأخبار
أردوغان: ندعم وحدة سوريا ولن نسمح بتفتيتها خطة وطنية لتطوير الضمان الصحي في سوريا سيدات أعمال "تجارة دمشق" تقدمن خطة لدعم المشروعات والتعليم "أنصفونا".. وقفة احتجاجية أمام القصر العدلي في حلب للمطالبة بعودة المفصولين العمل على  ترميم أكثر من 60 ألف هيكل مدرسي سوريا: التعاون العربي في مجالات الأحوال المدنية والجوازات   المكتب القنصلي في درعا ينحز أكثر من ألف معاملة يومياً مدونة سلوك إلزامية.. استعادة الأخلاقيات المهنية إلى الوظيفة العامة شراكات سعودية تركية مع سوريا تدفع التوسع بمشروعات الطاقة المتجددة غياب الوعي وتجاهل معايير السلامة.. كارثة تهدد أرواح العاملين  باحثان سياسيان: نسب بعض القوى الخارجية انتصار السوريين لنفسها تزوير للتاريخ علي التيناوي: انتصار الثورة ليس هدية من الخارج بل ثمرة تضحيات السوريين الحل عند دوائر الامتحانات.. لا بيانات في رابط المفاضلة عودة الورقة والقلم.. امتحانات الثانوية بين القلق والآمال مضر الأسعد: الثورة السورية انتصرت بتضحيات أبنائها "هندسة الذكاء الاصطناعي".. تخصص المستقبل في "السورية الخاصة" "العملات الرقمية".. فرصة محفوفة بالمخاطر في ظل غياب الإطار التنظيمي جدلٌ في القطاع الصناعي.. تسهيل الاستثمار أم حماية البيئة؟ دعم التصنيع الغذائي ضرورة استراتيجية الأمن الغذائي في سوريا ليس بخطر