اللاذقية – هيثم قصيبة:
أحدثت مبقرة فديو في ريف اللاذقية على مساحة إجمالية ١١٠٠ دونم، ومنها ٣٤٠ دونماً قابلة للزراعة، و٢٠٠ دونم منشآت ومبان ومرافق، و٢٤٠ دونم غابات والباقي أراضي رملية وصخرية غير قابلة للزراعة.
حول إنتاج المبقرة والطاقة الإنتاجية المصنعة لوحدة تصنيع الألبان وآلية التسويق للمنتج ومعوقات العمل والإنتاج أوضح مدير المبقرة المهندس قحطان ديوب لـ”الثورة” أن إنتاج المبقرة من الحليب منذ بداية العام الحالي ٢٠٢٥ وحتى نهاية شهر نيسان بلغت ٣٤٠ طناً حليباً، و١٢ طناً لحماً، و٤٨ ولادة حية.
وأكد أن الطاقة الإنتاجية المصنعة للمعمل بلغت ٢٠ طناً بالوردية، أي بمعدل خمسة أطنان بالساعة- في حال كان الحراق جاهزاً للعمل، مضيفاً: لقد تم تصنيع ٣٤١ طناً من العلف المركب الجاهز الكبسول، وذلك حتى نهاية شهر نيسان ٢٠٢٥، وتقوم وحدة تصنيع الألبان بتحويل الحليب الخام المنتج إلى منتجات جاهزة (لبن- لبنة- جبنة- قريشة- جبنة مسنرة)، وتم تصنيع ١٥ ألفاً و٨٧٩ كيلو غراما لبنا، و٣٩٥٨ كيلوغراما لبنة، و١١٦٢ كيلو غراما جبنة، و٢٣٦٧ كيلو غراما قريشة، و٢٢٤٠ كيلوغراما جبنة مشللة، وبالنسبة للبن خمسة كيلوغرامات تنتج المبقرة ٤٩٥ كيلوغراماً، وكل خمسة كيلوغرامات محفوظة ضمن عبوة مخصصة لذلك.
ولفت م. ديوب إلى أن القطيع الكلي للمبقرة يبلغ (٥٥١ بقرة، منها ١٦٣ بقرة حلوب، و٩٥ جواف، وقطيع نامي ١٠١ ذكور، و١٩٤ إناث).
وحول آلية تسويق الإنتاج، أكد أنه يتم تسويق عن طريق صالات المبقرة الموزعة في المحافظة وعددها ثلاث صالات حالياً، ويتم البحث عن صالات جديدة للتوسع في تسويق الإنتاج، موضحاً: لا يوجد حالياً تعاون مع القطاع العام ويتم العمل حاليا على مخاطبة القطاع العام ومؤسساته لتسويق المنتج.
وبين م. ديوب أن أهم المعوقات التي تواجه عملية الإنتاج تتمثل في عدم وجود طبيعة عمل وتعويضات مناسبة للعمال وارتفاع أسعار حوامل الطاقة (الكهرباء العامة، والمازوت) والاعتماد على الطاقة البديلة، وأيضاً ارتفاع وتذبذب أسعار المواد الأولية وتكاليف النقل بين المحافظات مما يسبب تغيير التكاليف بشكل دائم، وكذلك نقص اليد العاملة والكوادر الفنية الخبيرة خاصة الأطباء البيطريين، يضاف إليها قدم وتهالك أبنية المبقرة وارتفاع تكاليف الصيانات وقطع الغيار، والحل هو وضع خطة استثمارية دورية لاستبدال الآليات القديمة بآليات جديدة.