ترامب على “بيكار” العقوبات ..هل يلتقي بدمشق بعد 180درجة؟ 

على سجادة الترقب الدولي  تختبر الخطوات السورية ويضبط البيت الأبيض مؤقت المهلة لمدة 180يوما ..الكل ينظر فيها إلى سلوك دمشق دون عقوبات اقتصادية، وهل ستنجح الحكومة المؤقتة بالاختبارات السياسية وفحص الصلاحية لأن تكون جزءا من القيادات  للمنطقة.

يكثر الحديث عن أن دمشق تحت الاختبار والانتظار في النجاح أو الفشل، ولكن ما هو المعيار  وخاصة في الدول الغربية في تقييم  أداء حكومة دمشق، وهل هو مشروط بالوضع الداخلي أم البوصلة السياسية الخارجية لسوريا .

في كلا الحالتين ورغم امتنان الشعب السوري لكل من ساهم في رفع العقوبات عن سوريا، إلا أن هذه التجربة أثبتت فشلا ذريعا في محاصرة الأنظمة السياسية حيث تضغط ركبة العقوبات على المعدة الاقتصادية للمواطن، وتقتص من رغيف خبزه، بينما يأكل النظام من لحم أكتاف الشعب بأنياب العقوبات وتحت ذريعة الأمن الاقتصادي الوطني.

وطالما كانت العقوبات هي حجة النظام الساقط في نهب مدخرات السوريين وتجويعهم وتشريدهم  تحت ذريعة الحصار الجائر وتركهم في مهب أطماع طبقة التجار التي حكمت حتى القرار السياسي، يبدو إجراء واشنطن المشروط لرفع العقوبات محاولة أميركية جادة في فتح البوابات السياسية والدبلوماسية مجددا مع دمشق، ولكنه أيضا وعي متأخر للإدارة الأميركية بأن العقوبات لم تعد أو لم تكن يوما ذات تأثير سياسي، بل هي عقوبات إنسانية دمرت بنية الشعب السوري وسحقت طبقاته وخاصة الطبقة الوسطى.

عقوبات الغرب عجزت عن إسقاط النظام، وكان لها مفعول معاكس لدرجة أنها باتت سوطا اقتصاديا جلد فيه السوريين فقط حتى باتوا على شفير الانهيار، وهو ما صرحت به الإدارة الأميركية منذ أيام.

قرار ترامب في رفع العقوبات ليس تحولا أميركيا فقط، بل هو تحول سياسي أوروبي بدأ يدرك أن العقوبات تطول الشعوب، وأن الشعب السوري دفع فاتورة سياسة غربية صوبت طلقاتها الاقتصادية على صدر النظام فاستخدم الشعب كعادته درعا بشريا ..لذلك وأكثر تبدو مهلة 180يوما فرصة للغرب أيضا حتى يدرك أن إطلاق الرصاص الاقتصادي على قدمي النظام شل حياة الشعب السوري بينما فر الساقط بعكازات الذهب والنهب.

آخر الأخبار
تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد ازدحام السيارات يهدد هوية دمشق القديمة ويقضم ذاكرة المكان