متى القمصان الخضراء؟

يتحدث العالم كله اليوم، وطالما تحدث سابقاً عن الخوذ البيضاء السورية، دعك من جوائز نوبل والأوسكار فهي قليلة عليهم، إنهم ظاهرة أنتجتها سوريا من رحم المعاناة، ظاهرة تثبت أن السوري متفوق بطبيعته، وطني، ولديه انتماء وغيرية لا مثيل لها.

لا تجوز مقارنة الخوذ البيضاء بغيرها، خصوصاً إذا “شطحنا” واتجهنا نحو الكرة، لكننا ربما نضع وجهاً من المقارنة حين نتحدث عن واجهات سوريا الجديدة الحضارية التي نقدمها للعالم.

“القمصان الخضراء” عنوان جديد من عناوين سوريا، القميص الأخضر مشتق من العلم الأخضر الذي كلفنا الأهوال للحصول عليه، ومن حقنا عندما نرى تفوقاً سورياً عالمياً في مجال أن نتمناه في مجال آخر، ولم لا؟ ما الذي ينقص القمصان الخضراء لتكون عالمية؟ لا يحتاج الأمر سوى إلى الشروع في الإصلاح الذي بدأت عجلته تسير مع قرارات صائبة نحو الحوكمة والخطط الاستراتيجية والاستثمار في الرياضة، والدعم المادي، واللاعب السوري أرانا روحه القتالية منذ أن ارتدى قميصه الأخضر وصمد أمام أعتى المنتخبات.

السؤال المفتوح.. هو مثل الأمل المفتوح على مصراعيه، هل سيكون قريباً ذلك اليوم الذي نرى فيه قمصاننا الخضراء واجهة مشرفة عالمية مثل خوذنا البيضاء؟ إن شاء الله سنحقق ذلك.

آخر الأخبار
سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة