يتحدث العالم كله اليوم، وطالما تحدث سابقاً عن الخوذ البيضاء السورية، دعك من جوائز نوبل والأوسكار فهي قليلة عليهم، إنهم ظاهرة أنتجتها سوريا من رحم المعاناة، ظاهرة تثبت أن السوري متفوق بطبيعته، وطني، ولديه انتماء وغيرية لا مثيل لها.
لا تجوز مقارنة الخوذ البيضاء بغيرها، خصوصاً إذا “شطحنا” واتجهنا نحو الكرة، لكننا ربما نضع وجهاً من المقارنة حين نتحدث عن واجهات سوريا الجديدة الحضارية التي نقدمها للعالم.
“القمصان الخضراء” عنوان جديد من عناوين سوريا، القميص الأخضر مشتق من العلم الأخضر الذي كلفنا الأهوال للحصول عليه، ومن حقنا عندما نرى تفوقاً سورياً عالمياً في مجال أن نتمناه في مجال آخر، ولم لا؟ ما الذي ينقص القمصان الخضراء لتكون عالمية؟ لا يحتاج الأمر سوى إلى الشروع في الإصلاح الذي بدأت عجلته تسير مع قرارات صائبة نحو الحوكمة والخطط الاستراتيجية والاستثمار في الرياضة، والدعم المادي، واللاعب السوري أرانا روحه القتالية منذ أن ارتدى قميصه الأخضر وصمد أمام أعتى المنتخبات.
السؤال المفتوح.. هو مثل الأمل المفتوح على مصراعيه، هل سيكون قريباً ذلك اليوم الذي نرى فيه قمصاننا الخضراء واجهة مشرفة عالمية مثل خوذنا البيضاء؟ إن شاء الله سنحقق ذلك.