متى القمصان الخضراء؟

يتحدث العالم كله اليوم، وطالما تحدث سابقاً عن الخوذ البيضاء السورية، دعك من جوائز نوبل والأوسكار فهي قليلة عليهم، إنهم ظاهرة أنتجتها سوريا من رحم المعاناة، ظاهرة تثبت أن السوري متفوق بطبيعته، وطني، ولديه انتماء وغيرية لا مثيل لها.

لا تجوز مقارنة الخوذ البيضاء بغيرها، خصوصاً إذا “شطحنا” واتجهنا نحو الكرة، لكننا ربما نضع وجهاً من المقارنة حين نتحدث عن واجهات سوريا الجديدة الحضارية التي نقدمها للعالم.

“القمصان الخضراء” عنوان جديد من عناوين سوريا، القميص الأخضر مشتق من العلم الأخضر الذي كلفنا الأهوال للحصول عليه، ومن حقنا عندما نرى تفوقاً سورياً عالمياً في مجال أن نتمناه في مجال آخر، ولم لا؟ ما الذي ينقص القمصان الخضراء لتكون عالمية؟ لا يحتاج الأمر سوى إلى الشروع في الإصلاح الذي بدأت عجلته تسير مع قرارات صائبة نحو الحوكمة والخطط الاستراتيجية والاستثمار في الرياضة، والدعم المادي، واللاعب السوري أرانا روحه القتالية منذ أن ارتدى قميصه الأخضر وصمد أمام أعتى المنتخبات.

السؤال المفتوح.. هو مثل الأمل المفتوح على مصراعيه، هل سيكون قريباً ذلك اليوم الذي نرى فيه قمصاننا الخضراء واجهة مشرفة عالمية مثل خوذنا البيضاء؟ إن شاء الله سنحقق ذلك.

آخر الأخبار
هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي إسماعيل بركات: التعامل مع "قسد" وفق منهج بناء الدولة والعدالة الانتقالية