علاقات مبنية على الثقة

عندما يقف الغرب والشرق مع الحكومة السورية، معلناً دعمه ومساندته لكل الجهود التي تقوم بها، في معالجة الإرث الثقيل الذي تركه النظام المخلوع، فهذا يعني أن سوريا تدخل مرحلة جديدة في علاقاتها مع الدول، عنوانها ” الثقة والتعاون المبني على العدالة والمساواة وخدمة المصالح المشتركة بين الطرفين”.
وبسبب تعقيدات الملفات التي تواجهها حكومتنا في السياسة والاقتصاد والأمن، وعلى الصعيد الاجتماعي، تبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الشقيقة والصديقة، جماعة وفرادى، في مساعدة السوريين كي يتجاوزا نتائج الحرب المدمرة التي أتت على كل شيء في البلاد.
فالاستقرار في سوريا، إضافة إلى أنه مصلحة سورية وطنية بامتياز، فهو مصلحة دولية مهمة أيضاً، تسهم بشكل كبير وفعال في تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم.
وعليه فإن الانفتاح عربياً وإقليمياً وأميركياً وأوروبياً على سوريا، والذي يتجسد كل يوم بمزيد من الزيارات والمؤتمرات والمعارض المتخصصة، بما يخدم التلاقي وبناء علاقات صحيحة بين سوريا والدول الأخرى، تنعكس بالدرجة الأولى على حياة الشعب السوري الذي عانى الويلات نتيجة للحرب وفساد النظام البائد.
وبالدرجة الثانية تنعكس هذه العلاقات الودية على حياة شعوب الدول التي أصبحت تربطها مع سوريا والشعب السوري، علاقات أساسها المصالح المشتركة والمتبادلة، وهو من طبيعة الأمور، غير أنه في الحالة السورية أمر جديد، بسبب حداثة التغيير الذي صنعه انتصار ثورة الشعب السوري في 8 كانون الأول 2024، على نظام كان يبيع ويشتري في الشعارات الكاذبة، على حساب مصلحة السوريين، وكان في الوقت نفسه مصدرا لإثارة القلاقل وعدم الاستقرار في المنطقة

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية