الثورة – سهى درويش:
خرجت الفوهات المطرية في شوارع اللاذقية، وخاصة الزراعة والصليبة والعاشر وغيرها، عن الخدمة في درء طوفان الشوارع، نتيجة سرقتها من بعض اللصوص لتحقيق مكاسب مادية على حساب سلامة العابرين.
وأنقذ شح السماء لهذا العام الشوارع من الطوفان، واستعاض الناس بعض أغطية الفوهات المفقودة بإطارات سيارات مستعملة، وأغصان أشجار وكل ما يمكن للتحذير من وجود الخطر بدلاً من الأصلية.
الجهات المعنية تلقت المشكلة، واكتفت بقرار إغلاق جميع المحال العاملة في مهنة تجميع القراضة ضمن الحدود الإدارية للمدينة، وإحالة المخالف إلى الجهات المختصة في حال ممارسة المهنة للمرة الثانية.
ويبقى من يجول الشوارع والأزقة بمكبرات الصوت بحثاً عن القراضة والمستعمل والنحاس بلا حل.
ويأمل السكان إيجاد حلول جذرية وتصميم أغطية يصعب نزعها أو سرقتها، وعدم ترك الفوهات مكشوفة وعرضة لتجمع الأوساخ والانسداد، أو حتى مغطاة بطريقة بدائية بما يعيق تصريف المياه ويتسبب بمشكلات أصعب والوقوع بما لا يحمد عقباه.