رئيس مجلس الحضارة العربية للتنمية الثقافية لـ “الثورة”: عقدنا مؤتمرنا في دمشق لنعبّر عن رفضنا للحصار الجائر على سورية
الثورة – لقاء لميس عودة:
أكد الأستاذ علي عبد الحميد رئيس مجلس الحضارة العربية للتنمية الثقافية في جمهورية مصر العربية أن حضور أعضاء المؤتمر القومي العربي وعقد اجتماع الأمانة العامة في دمشق يحمل في توقيته ودلالاته الكثير من المعاني، فهو من جهة مباركة لها بانتصاراتها المنجزة والمحققة على الإرهاب وتحرير القسم الأكبر من أراضيها، ووقوف إلى جانبها في وجه الحصار الجائر والمسيس الذي تفرضه أميركا ودول الغرب الاستعماري على الشعب السوري في محاولة للنيل من صموده وثباته على مبادئه الوطنية والقومية.
وشدد على أن المعركة مازالت مستمرة حتى جلاء الاحتلالين الأميركي والتركي عن التراب الوطني السوري، واستعادة الشعب السوري لمقدراته وثرواته التي تنهبها أميركا في جرائم لصوصية معلنة في الجزيرة السورية، وتحرم منها السوريين وتضيق على سبل حياتهم.
ونوه عبد الحميد أن سورية تخوض اليوم معركتها على شقين، الشق الأول صون وتثبيت ما تحرر من الأرض ومواصلة لمهمة تحرير ما تبقى محتلاً من أميركا وتركيا، ومختطفاً من التنظيمات الإرهابية والانفصالية، والشق الثاني معركة البناء والإعمار في ظل ظروف الحصار الجائر والظالم، مؤكداً أن سورية ستنتصر في المعركتين، وتعود لسابق عهدها كنموذج حضاري مشرف للتنمية والتعليم والثقافة.
وفي ختام حديثه للثورة وجه عبد الحميد تهنئته إلى كل عربي مخلص على الانتصار العظيم الذي حققته سورية في مواجهة قوى الإرهاب والشر العالمي، متمنياُ أن يكون العام القادم عام الانتصارات الكبرى لسورية قلعة العروبة على كل الصعد وفي شتى المجالات.