الأشغال العامة تتابع نسب التنفيذ في مشاريع هيئة التخطيط الإقليمي

 الثورة:

التتبع الدوري والوقوف على نسب التنفيذ في مشاريع هيئة التخطيط الإقليمي كان محور الاجتماع الذي ترأسه وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف صباح اليوم في مبنى الهيئة وبحضور معاونيه ومدير الشركة العامة للدراسات الهندسية وكوادر هيئة التخطيط الإقليمي.

وقدمت رئيس هيئة التخطيط الإقليمي الدكتورة ريما حداد عرضاً تناولت فيه أهم المحاور والمشاريع الجاري العمل على تنفيذها، لا سيما الخطة الوطنية المعتمدة لمواجهة آثار وتداعيات الزلزال المدمر وأهداف هذه الخطة الرامية إلى تحسين الواقع العمراني ليكون أفضل مما كان عليه قبل الزلزال والحرب، بحيث تعتمد مناطق تنظيمية بديلة عن المناطق العشوائية وفق اشتراطات سكنية وهندسية قياسية، وتوفير مقومات البيئة التمكينية للتعاطي مع تداعيات الزلزال بشكل ممنهج لتكون عملية اتخاذ القرارات الحكومية مبنية على قاعدة بيانات دقيقة وشاملة.
كما تم استعراض المشاريع التي يتم استكمالها وهي / خارطة التنمية المكانية للنشاط الصناعي وقد بلغت نسبة الانجاز ٨٥% – الخارطة الاستثمارية لمواقع الثروات المعدنية بنسبة إنجاز ٤٠% – تحديث خارطة السكن العشوائي ٣٠% وتتم المتابعة مع المحافظات لاستكمال البيانات.
كما أنجزت الهيئة ٩٠% من مشروع الطاقة المتجددة وتعمل على تطوير عملها من خلال تطوير البنية التحتية والربط الشبكي الداخلي والخارجي بنسبة إنجاز ٥٠%، ويتم العمل على إطلاق الموقع الالكتروني الجديد بشكله النهائي قريباً.
الوزير عبد اللطيف أكد على الأهمية البالغة لتوجهات التخطيط الإقليمي والدراسات الإقليمية المنجزة والتي بنيت على بيانات دقيقة ما أمكن وأصبحت الأساس الذي تعتمد عليه الحكومة في مشاريعها، وهذا يحملنا مسؤولية مضاعفة للتدقيق وتحديث البيانات والمعطيات بشكل مستمر.
وأشار الوزير إلى المتابعة والتواصل المستمر مع مديري دعم القرار بالمحافظات لإرسال البيانات الدقيقة ومناقشة الجهات صاحبة العلاقة قبل إعطاء القرار بالمنع أو السماح لأي مشروع.

آخر الأخبار
وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان