الثورة – رولا عيسى:
ثمة جهد كبير يبذله عمال الحمل والتفريغ أثناء قيامهم بتفريغ حمولات الدقيق وتلك الشريحة من العمال تعمل وفق عقود سنوية وبأجور زهيدة إذا ما قارناها بعملهم الصعب إضافة إلى الفروقات السعرية بين بداية توقيع العقد والفترات اللاحقة، هذا ما أكده نزار البيك المسؤول الإعلامي في نقابة الحمل والتفريغ في حديث للثورة.
1800منتسب..
ويضيف: تأسست نقابة الحمل والتفريغ عام 2002 وعدد المنتسبين إليها ما يقارب 1800 منتسب وتستقطب النقابة العمال وتنسبهم كنقابيين حيث نعمل على إبرام عقود سنوية خدمة لمؤسسات الدولة وفي ظل الظروف الصعبة تبدو الأجور قليلة لكن تعمل النقابة وفق توجهات الاتحاد العام للعمال على تقديم الدعم اللازم لزيادة دخل عمالها اليومي والدفاع عن مصالحهم وحمايتهم من استغلال القطاع الخاص إضافة لتقديم خدمات ودورات لأبنائهم في مجالات متعددة .
تعبئة الدقيق..
ولفت إلى أنه بعد مطالبات متكررة تمت الموافقة من مدير عام التأمينات على تأمين عمال الحمل والتفريغ وبالنسبة لعمال المطاحن هناك عقد مبرم وسنوي مع فرع دمشق للمطاحن يبين طبيعة عملنا و نقوم بتامين العمال من أصحاب الخبرة والاستمرارية في العمل يقومون بتعبئة وتحميل مادة الدقيق ومادة النخالة العلفية إضافة لعمليات التنظيف المطلوبة ضمن لائحة العقد المبرم ولدينا ورشة تنظيف يومية..
أرخص الأسعار..
ونوه بأن النقابة تقوم بإبرام عقود سنوية بأرخص الأسعار وتلتزم بتلك العقود لكن بالمقابل نلقى تجاوبا مريحا وتعاونا مع المؤسسات من إدارات فروع وغيرها لتذليل الصعاب وحسن سير العمل وزيادة الإنتاج.
وطالب البيك الحمل والتفريغ بعودة نظام التعاقد الرضائي مع مؤسسات الدولة للحفاظ على العقود المصدقة مع المؤسسات ،وبقاء الميزة التفضيلية كبقية مؤسسات الدولة بقيمة 15% عند أي تعاقد مدني ،لافتاً إلى أن عمال نقابة الحمل والتفريغ غير محسوبين على القطاع المشترك ولا يعتبرون موظفين وعليه هم لا يحصلون على المنحة والزيادة إضافة إلى أن الأجور القليلة أدت إلى معاناة هذه الشريحة من العمال من ظروف معيشية صعبة.