الثورة – منهل إبراهيم:
في كل الحروب هنالك قواعد وضوابط أقرتها الاتفاقيات الدولية والإنسانية يقوم نظام كييف بخرقها بالتعاون مع داعميه ومنها الهجوم على مناطق سكنية ومرافق حيوية بعيداً عن ساحة المعركة كما حدث مع الهجوم الأوكراني المدان على جسر القرم، حيث اعترف النظام الأوكراني بهجومه الإرهابي على الجسر.
وأقرَّ رئيس النظام الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بمسؤولية بلاده عن محاولة هجوم فاشلة على جسر القرم، في 12 آب الجاري.
وفي مقطع فيديو نشره على قناته على “تلغرام”، أكد زيلينسكي، قائلاً: “نحن نرد يومياً على تصرفات القوات المسلحة الروسية ضمن إطار عملية خاصة”، وأضاف: “يمكن رؤية الدخان الناجم عن الحادث على جسر القرم”.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت الماضي أن القوات الأوكرانية أطلقت صاروخين على جسر القرم في هجومين منفصلين”.
وأفادت في بيانها: “حاولت السلطات الأوكرانية استهداف جسر القرم بصاروخ موجه مضاد للطائرات من طراز “إس-200″، الذي تم تعديله ليصبح نسخة هجومية”.
في سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية الروسية، محاولات نظام كييف الإرهابية لتدمير البنى التحتية المدنية في شبه جزيرة القرم، مبينة أن هذه الأعمال “لن تمر دون رد”.
ونقلت الخارجية الروسية عن المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا قولها:”بعد ظهر السبت، حاول نظام كييف مرة أخرى تنفيذ هجوم إرهابي على جسر القرم، هذه المرة ، تم تحويل صاروخ “إس- 200″ الموجه المضاد للطائرات إلى نسخة هجومية”.
التالي