بعد رفع أسعار المشتقات النفطية.. السرافيس توقفت..وأزمـة النقل عـادت وطلاب لم يتمكنـوا من تقديـم امتحاناتهـم

الثورة-وفاء فرج:
فوجئ المواطنون صباحاً بحركة سرافيس قليلة جداً بعد قرار رفع أسعار المشتقات النفطية، وحتى أن السرفيس الذي يعمل قام على الفور برفع التسعيرة دون أن يكون هناك قرار رسمي بذلك بحيث تتماشى نسبياً مع زيادة أسعار المازوت المدعوم الأمر الذي أدى إلى الكثير من الازدحام والارباكات للمواطنين وخاصة طلاب الجامعات القاطنين في أرياف دمشق الذين خسروا فرصة التقدم للامتحان نتيجة هذا الوضع.
أحد السائقين الذين التقيناهم وهو يعمل على خطه أكد أنه زاد السعر نتيجة قيام محطات الوقود بتطبيق القرار فوراً وبالتالي حتى لا يتوقف عن خدمة المواطنين رغم أن نسبة الزيادة على التسعيرة لا تتناسب مع زيادة سعر لتر المازوت المدعوم.
واشتكى الكثير من المواطنين بسبب تأخرهم عن عملهم نتيجة قلة المواصلات وعدم تمكنهم من الوصول إلى أماكن عملهم وإلى جامعاتهم لتقديم امتحاناتهم، موضحين أنه كان يجب أن يترافق قرار الزيادة على المشتقات النفطية بتعديل تسعيرة النقل حتى لا نقع بمثل هذه الأزمات.
وبينوا أن أكثرية السرافيس على خطوط أرياف دمشق توقفت عن العمل بانتظار التسعيرة الجديدة مما شكل ازدحاماً كبيراً على الباصات وعدم توفرها.
إحدى الطالبات الجامعيات في كراجات العباسيين قالت لم أتمكن من الذهاب إلى الامتحان نتيجة عدم وجود سرافيس رغم اني أقطن بساحة العباسيين وليس باستطاعتي الركوب بسيارة اجرة «تكسي» وهناك الكثير من زملائي القاطنين بالأرياف لم يتمكنوا من تقديم الامتحان.
من جانبه أحمد ابراهيم موظف قال نتيجة هذه الزيادة في المشتقات النفطية زادت جميع الأسعار منها الفروج الحي الذي أصبح سعر الكيلو «حي» ٢٨ألف ليرة وارتفاع أسعار الخضروات والفواكه بنسبة ٢٥ %، مبينا أن الزيادة على الراتب تم امتصاصها قبل أن يحصل عليها الموظف دون وجود مبررات على الأقل في اليوم الأول الذي يلي الزيادة كونها لم تطبق بعد.

 

آخر الأخبار
"الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟