الثورة – لينا شلهوب:
التأكيد على أهمية المساعدات الإنسانية التي قدمتها تونس لدعم جهود الإغاثة جراء الزلزال الذي ضرب سورية في شباط الماضي من العام الحالي، شكّل محور اللقاء الذي جمع وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف اليوم، مع السفير المفوض فوق العادة للجمهورية التونسية بدمشق محمد بن البشير المهذبي، مؤكداً على العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، وسبل تطويرها والارتقاء بها في المجالات كافة، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
و أشار الوزير مخلوف إلى أن الزلزال ألحق أضراراً بعدد من المحافظات، لذا سارع العديد من الأشقاء العرب إلى تقديم العون والمساعدة، وكانت تونس من السباقين لذلك حيث تضمنت حملات المساعدات، الأطباء، وفرق الإنقاذ مع معداتهم، بالإضافة للمساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال.
مؤكداً استمرار التنسيق لتعزيز فرص التعاون في مجال التنمية المحلية، والاستفادة من التجربة التونسية في المجال البيئي، خاصة أن سورية تولي أهمية كبيرة للجانب البيئي، وتلحظ البعد البيئي في خططها التنموية.
من جانبه لفت السفير التونسي لأهمية تطوير سبل وآليات العمل بغية تطوير العلاقات بين البلدين، وبذل كل الجهود لتعزيزها، وكذلك التطوير في المجال البيئي، والتدريب، وتبادل الخبرات، والاستفادة من مركز تكنولوجيا البيئة التونسي في هذا الإطار، مع ضرورة تبادل الزيارات بما ينعكس بشكل إيجابي على البلدين الشقيقين.
وخلال اللقاء أكد الجانبان على أهمية تنسيق المواقف في المحافل الدولية فيما يخص الشؤون البيئية ومواجهة آثار التغيير المناخي.

السابق