(أوراق الحاربي)… رواية يكشف فيها الأديب علي المزعل تداعيات الحياة التي عاشها المتعلمون والمثقفون في الجولان العربي السوري قبل الاحتلال وبعده، وكيفية التفكير والعادات والتقاليد والقيم.
يعطي المزعل في روايته البطل عبد الله الحاربي كثيراً مما عاشه هو ويتقمص شخصيته، ويعرض من خلالها كثيراً مما عاناه أهلنا في الجولان وقارن من خلال الحاربي بين السلبيات والإيجابيات.
كما يعرض المزعل جمال كفر حارب الجولانية وإطلالتها على فلسطين ومعنى وجود الجبل ليصف علاقة الجولان بفلسطين وجمال طبيعتهما وأثرهما الإيجابي على المجتمع والبيئة.
كما يصف المزعل في كتابه البيئة وجمال الطبيعة، ويتحدث الأديب المزعل عن العادات والتقاليد، وخطورة الاحتلال الصهيوني وأثره وأهمية طرده.
وسلط الأديب المزعل الضوء على تداخل علاقة أبناء الجولان السوري المحتل والشعب الفلسطيني ومدى تأثرهما ببعض والمحبة الكبيرة بينهما والعادات والتقاليد المشتركة.
وفي الرواية تتجلى عظمة الشام وسورية وحب أهل الجولان لها وجمال العيش فيها، واعتبارها رمزاً للنضال والمقاومة والاحتلال ودعم القضية الفلسطينية.
ورأى المزعل في روايته أن خصال الحب والوفاء والعروبة تنبع من دمشق التي دائماً تتقدم لنصرة العرب، وتحرير الأراضي المحتلة.
الأسلوب في رواية المزعل جمع بين الأسس المكونة لبناء الرواية والتصوير الفني، وقوة الحدث وتوازن المواضيع لجعل الرواية في قمة الإثارة والتشويق.
الرواية من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب تقع في 175 صفحة من القطع المتوسط والمؤلف عضو اتحاد الكتاب العرب، ومن مؤلفاته في القصة شهادات على جدران الوطن، وفي الرواية قناديل الليالي المعتمة وفي الدراسات الجولان في القصة السورية وغيرها.
– مجموعة قصصية جديدة..
تنوعت مواضيع المجموعة القصصية الجديدة للأديب أمين الساطي التي حملت عنوان “قصص قصيرة مرعبة”، وعكست الواقع بأسلوب مختلف اعتمد السهل الممتنع والعاطفة الصادقة.
وعرض الساطي في قصته الأيام الصعبة أكثر من حالة واقعية فيها الألم والحب والفرح والحث على العمل والحاجة بشكل توازن فيه الحدث الذي استطاع أن يتحرك بمواضيع مختلفة.
وعكس الساطي في قصة المحقق التي تضمنتها المجموعة وجعاً اجتماعياً ووطنياً، وعبَّر عما تحمله الذات من آلام وحماية الوطن وتحرير الأراضي المحتلة، إضافة إلى أهمية الأم وحضورها الأخلاقي.
فيما طرح في قصة “الحلقة المفقودة” ما يحمله الإنسان من رؤى وتطلعات وأوجاع وهموم بطريقة رمزية مختلفة، فيها تجديد بالأسلوب والتشكيل والتصوير الفني.
كما عبَّر عن كثير من الأوجاع الإنسانية في قصة حركة الأصابع وبقية القصص التي تحتويها المجموعة ضمن سلبيات وهموم المجتمع والألم الذي لم يطرحه كتاب القصة.
المجموعة المنشورة في دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع والتي تقع في 179 صفحة من القطع المتوسط اهتمت بالسلبيات الاجتماعية والمباشرة الفنية بصدق الطرح.
ولمؤلف المجموعة العديد من الإصدارات منها في القصة أوهام حقيقية والممسوسة، وفي الرواية نبوءة على التلفاز وغيرها، وشارك في العديد من الأنشطة الثقافية في سورية وغيرها.
بداية جديدة: مجموعة قصصية
تتضمن مجموعة (بداية جديدة) للأديبة رامية عبد الحميد الملوحي مواضع اجتماعية وإنسانية، بأساليب قصصية مختلفة غلب عليها التشويق وإثارة العواطف، ومحاولة زرع أواصر المحبة والتفاهم في المجتمع.
واهتمت الأديبة الملوحي من خلال طرح القضايا الاجتماعية بتقدير المشاعر الإنسانية والسعي لتكون صادقة، كما في قصص (بداية جديدة، وسادة غفران، الشعور الصادق).
القصص في المجموعة اعتمدت المنهج الواقعي والتفاصيل اليومية المشابهة لحياتنا الاجتماعية، وهموم الأشخاص والحرص على وجود المحبة والتفاهم والوفاء وتحقيق الأحلام.
المجموعة الصادرة عن دار بعل للطباعة والنشر والتوزيع والتي تقع في 110 صفحات من القطع المتوسط، جمعت بين الواقع والخيال والتصوير الفني بعد أن عكست الواقع وتفاصيله الحياتية.
يذكر أن المؤلفة كتبت في الصحف والدوريات، ومن كتبها (حكايات الجدة للأطفال ورجل الحلم الجميل قصص).
