الخطط الدرا سية والمناهج في المعاهد التقانية للنفط والغاز بورشة عمل في جامعة البعث

الثورة – حمص – ابتسام الحسن:

بحضور وزير النفط والثروة المعدنية المهندس فراس قدور بدأت اليوم في جامعة البعث بحمص فعاليات ورشة العمل التي تنظمها وزارة النفط بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم التقاني بعنوان “الخطط الدراسية والمناهج في المعاهد التقانية التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية- ضمان جودة وخدمة متطلبات سوق العمل”.
وفي تصريح أكد وزير النفط والثروة المعدنية أن الورشة تأتي تتويجاً للتنسيق والتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق أعلى مستويات الجودة في مناهج المعاهد التقانية، وتطوير الخطط الدرسية ووضع المعايير الجديدة والتحديثات التي تعكس توجهات قطاع النفط والثروة المعدنية في سورية، وضمان تخريج طلاب متميزين يتمتعون بالمهارات والمعرفة التي تؤهلهم للعمل في هذا القطاع الحيوي.

ولفت أن الورشة تأتي في وقت يشهد فيه سوق العمل تحولات سريعة وتطورات تكنولوجية متسارعة، وبالتالي يصبح من الضروري تحديث الخطط الدرسية والمناهج في المعاهد التقانية لضمان قدرة الخريجين على الاندماج بسلاسة في هذا السوق المتغير، مشيراً إلى التركيز على تطوير المهارات العملية وتعزيز القدرات التقنية للطلاب، ما يسهم بشكل كبير في بناء كوادر عاملة قوية ومؤهلة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع النفط والثروة المعدنية.
وأضاف المهندس قدور أن المناقشات والمداخلات والحوارات التي تجري خلال الورشة مهمة وأساسية في إعداد شبابنا لغد أفضل من خلال التفاهم والتعاون بين الجميع وتحقيق الشراكة التعليمية الحقيقية لرفع جودة التعليم ومرونة المناهج، بما يضمن تخريج أجيال قادرة على مواكبة التطورات وتلبية احتياجات سوق العمل، منوهاً بأهمية تنفيذ المخرجات المتوقعة لهذه الورشة بما يسهم في إعداد خريجين متميزين ومؤهلين لدخول سوق العمل فورًا، والاستجابة لاحتياجات وزارة النفط والثروة المعدنية والشركات التابعة لها بشكل فعال.
بدوره رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أشار إلى أن الوصول للمعايير الأكاديمية في المناهج التدريسية بات من ضروريات المرحلة الراهنة، ولذلك كان لابد من إيلائه الاهتمام الكامل لتطوير وتحسين جميع مكونات التعليم العالي والبحث العلمي على ضوء معايير الجودة والرؤى المتقدمة وربطها بسوق العمل، فالجودة في مؤسسات التعليم يجب أن تشمل جميع وظائف التعليم وأنشطته من المناهج الدراسية والبرامج التعليمية والبحوث العلمية والطلاب والمعاهد. والثانويات النفطية جزء أساسي من هذا التعليم وله دور رئيسي في رفد المؤسسات والشركات التابعة للوزارة بالكادر البشري المؤهل لتطوير الواقع الحالي بما يتناسب مع الحاجة الفعلية لسوق العمل.
يذكر أن الورشة تهدف إلى إعادة بناء الخطط الدرسية والمناهج في المعاهد التقانية للنفط والغاز والوقوف على واقع الاختصاصات الموجودة حالياً، ودراسة إمكانية تعديل هذه الخطط وإعادة تنظيمها وتوزيعها بما ينسجم مع متطلبات الشركات من الخريجين.
يناقش المشاركون في الورشة على مدى يومين محاور تتعلق بالخطط الدراسية والمناهج في المعاهد التقانية التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية وأسس بناء الخطط وتعديلها ومنهج بنائها والجودة والاعتماد في المؤسسات التعليمية، والبنى التحتية المادية والبشرية لضمان جودة تنفيذ الخطط الدراسية، وتوصيفها وآليات قياس المخرجات وفق معايير الجودة.
إضافة إلى واقع التدريب العملي وأثره على التنفيذ الأفضل للخطة الدراسية، وأداء الخريجين في الشركات، وحوار حول الجودة والاعتماد في المعاهد التقانية للنفط والغاز والتوصيف المهني لأقسام الحفر والإنتاج ونقل وتخزين النفط وتكريره، إلى جانب مناقشة مقترح دمج قسمي الحفر والإنتاج وقسمي النقل والتكرير، وقسمي الكهرباء الصناعية والأجهزة الدقيقة. والتوصيف المهني لأقسام الكهرباء الصناعية والأجهزة الدقيقة والمحاسبة.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي