حلب – الثورة – حسن العجيلي:
أشاد رجال أعمال عرب من المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العراقية بالتسهيلات المقدمة لهم خلال زيارتهم معرض خان الحرير الخامس التخصصي التصديري للألبسة والنسيج والأحذية والجلديات.
كما أشاد التجار العرب بجودة وتميز الصناعة السورية بشكل عام والمنتج الحلبي بشكل خاص مؤكدين أن سنوات الحرب والحصار لم تؤثر سلباً على المنتجات النسيجية والجلدية بل استمر تطورها.
وفي تصريح لـ “الثورة” قال تاجر الألبسة العراقي حسين عودة المنصوري الصناعة الحلبية أفضل مما كانت عليه وتتطور وتتميز عن غيرها من البضائع بالمتانة وبانخفاض سعرها مقارنة بغيرها، مؤكداً أن المعرض يشكل بداية قوية لانطلاقة تعاون سوري – عراقي بشكل أكبر.
بدوره اعتبر التاجر العراقي جاسم البدري أن الصناعة السورية ممتازة وتضاهي الصناعات الأجنبية وأفضل منها في نواحي عديدة، مؤكداً أن الإقبال في العراق على البضائع السورية كبير، آملاً بعودة سورية إلى أفضل مما كانت عليه.
ومن الأردن قال تاجر الألبسة منتصر الحمصي لقد اتخذنا قراراً بزيارة حلب كل فترة لأن المنتج الحلبي بما يتميز به من ذوق وجودة أعطانا دفعة قوية للاطلاع على البضائع الموجودة وعدم الاكتفاء بالزيارات خلال المعارض، داعياً جميع رجال الأعمال العرب إلى زيارة سورية والاستفادة من الميزات الموجودة بمنتجاتها وخاصة في حلب التي تتميز بصنع المنتج من البداية إلى النهاية كما يحافظ صناعيوها على جودة منتجهم وسمعته.
وأكد الحمصي أن الوفد الأردني الذي يضم عشرات رجال الأعمال بدأ الكثير منهم منذ أول يوم لهم في المعرض بإبرام اتفاقيات وتسجيل طلبات مع التجار والصناعيين في حلب، لافتاً إلى الإيجابية في التعاطي والتعامل من قبل كل من قابلهم رجال الأعمال الأردنيون بدءاً من الحدود وحتى الوصول إلى حلب وإلى التنظيم الكبير الذي تقوم به غرفة صناعة حلب والتسهيلات التي قدمتها.
من جانبه رضوان اخضير تاجر ألبسة أردني قال: تفاجأت بوجود تجار من حلب يعرفونني منذ 25 عاماً وهو تاريخ بدء التعامل مع التجار والصناعيين السوريين مع أنه انقطع عن زيارة حلب منذ بدء الحرب.
وأشار اخضير إلى أن المنتج الحلبي لم يتأثر بما مر على سورية من صعوبات نتيجة الحرب والحصار بل تطور وبقيت حلب كما يطلق عليها “الصين الصغرى” بجودة منتجها وتميزه، مشيراً إلى أن التنظيم المتميز والدقيق للمعرض يعطي دفعة أكبر لتطوير العلاقات الاستثمارية بين رجال الأعمال الأردنيين والسوريين.
تصوير – خالد صابوني