التنافس بروح رياضية.. طوق نجاحنا في العمل

كل شخص في هذا المجتمع يسعى إلى امتلاك الأشياء التي يطمح إلى جعلها تحت سيطرته، فمنهم من يسير إلى ذلك بطرق مشروعة ومتحرياً كسب وامتلاك ما يريد دون إيذاء الآخرين، بل ويتخذ سبيل المنافسة طريقاً له للوصول إلى هدفه النبيل، ومنهم يتخذ سلوكاً غير سوي للوصول إلى هدفه.
الفريق الأول يصل إلى مراده بالتعاون مع الآخرين، وعبر مساندتهم أو حتى بالتنافس الذي تسوده الروح الرياضية، وبذلك تتحقق الأماني للجميع وتبنى المجتمعات القوية المتماسكة وهذا هو ديدن المجتمعات المتحضرة فتزدهر الأوطان وهنا نقول وفي ذلك فليتنافس المتنافسون بكل غيرية مع انتفاء الأنا المدمرة والمهلكة.
والتنافس الحقيقي نجده في كل مجالات الحياة في المدارس وفي الجامعات وفي التجارة والصناعة وحتى في الفن بكل أشكاله ويتوفر لنا معرفته في المعامل المنتجة لكل أنواع المواد الغذائية حيث نجد الناس يتهافتون على شراء منتج ما دون سواه لجودته ومذاقه الطيب وبالتالي يعود ربح ذلك المنتج على صاحبه بأموال طائلة.
وهناك من الأشخاص من يتحسر على حظه المتعثر بعدم نجاحه في عمله دون أن يدرك أن الحياة تحتاج إلى تكرار المحاولة ومواكبة الناجحين والتنافس معهم وبالحصول على الخبرة والمهنية فالوصول للمرام يكون بالسباق المشروع مع الأمانة والصدق في الإنتاج في كل المناحي مع الابتعاد عن التدليس والغش وبذلك تكتمل أدوات النجاح بكل ما فيها.
والمجتمع الناجح بحاجة إلى منافسين في كل المجالات لا متنازعين فالتسابق إلى المكارم والنجاحات هو المطلوب فكل إنسان له بصمته في العمل الذي يعمل به والتاريخ يسجل الجهد والتعب والإنجاز ويبتعد عن الاعتراف بالفاشلين المتواكلين فإضاعة الوقت سدى هو الطامة الكبرى التي تجعل الشخص منسياً وبلا قيمة، فلا يركن أحد ويتقوقع على نفسه طالباً الكسب والرزق فما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا فالتنافس هو طوق النجاة للوصول إلى الأهداف النبيلة.
جمال الشيخ بكري

آخر الأخبار
حادثة "التسريب".. خرق للأعراف أم محاولة للتشويش على التقارب السوري- اللبناني؟ ارتقاء أربعة من حراس المنشآت النفطية في استهداف إرهابي بدير الزور ترامب يوافق على عمليات استخبارية ضد كراكاس وفنزويلا تستهجن حرب أوكرانيا..هل سببت بتراجع نفوذ روسيا في الشرق الأوسط؟  قطر الخيرية تطلق مشروعاً لترميم وبناء مساجد بريف دمشق الشرع يحدد العلاقات السورية - الروسية وفقاً للسيادة الوطنية "الأونروا": "إسرائيل" لم تسمح حتى الآن بإدخال المساعدات إلى غزة الأمم المتحدة: من المهم لسوريا ترسيخ علاقاتها مع جميع الدول زيارة الشرع الى موسكو.. تكريس جديد للعلاقة السورية - الروسية هل تكون جثث الرهائن الإسرائيليين حجة للاحتلال لمواصلة الحرب؟ "رواد الباشان" بين الدافع الأيديولوجي والتواطؤ الحكومي... مشروع استيطاني يتمدد في الجولان الشرع يبلغ بوتين أنه سيحترم كل الاتفاقات السابقة مع موسكو  العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن حمزة العمارين الانتهاكات الإسرائيلية ترهق المدنيين السوريين في حياتهم اليومية "الصليب الأحمر": تضافر الجهود الدولية لتأمين بيئة آمنة للسوريين  زيارة الشرع.. خطوة استراتيجية لضبط العلاقة مع موسكو البحوث العلمية الزراعية في طرطوس.. تحديات قاسية وأمل لا ينكسر "ميكروفونات" الباعة الجوّالين.. ضجيج إضافي يفرض نفسه في حلب من باب شرقي إلى الجابية.. تأهيل الطريق المستقيم في مراحله الأخيرة  تجهيز نحو 35 ألف طن من بذار القمح عالي الجودة