الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
أكد محافظ حلب حسين دياب خلال استقباله اليوم صاحب الغبطة كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان أن الحصار الجائر والمحن لا تزيد الشعب السوري إلا قوةً وصموداً وإرادة في مواجهة التحديات.
وقدم المحافظ شرحاً حول ما تعرضت له المدينة من دمار جراء الحرب والزلزال وكيفية تعاطي أبناء المدينة مع الظروف الصعبة من خلال تعاونهم وتكافلهم، حيث سطر الأهالي من مسلمين ومسيحيين أروع الأمثلة على العيش المشترك تجسيداً لانتمائهم الوطني، مشيراً إلى أن أبناء حلب فتحوا المساجد والكنائس لمساعدة الأهالي جراء الزلزال، لافتاً إلى أن جميع أطياف المجتمع يساهمون في بناء الوطن وإعادة إعماره.
وأشار صاحب الغبطة البطرياك ميناسيان إلى أهمية تعزيز ثقافة المحبة والتعاون التي يتحلى بها الشعب السوري على مر التاريخ، إلى جانب التنوع الثقافي والاجتماعي وما يحمله من قيم إنسانية وأخلاقية وإرادة مشتركة في تجاوز المصاعب والمحن.
ونوه مطران حلب للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي بالتعاون والتسهيلات التي تقدمها الجهات الحكومية لإنجاح البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها والتي تنعكس بالخير والفائدة على المجتمع السوري بكل أطيافه.
حضر اللقاء عضو المكتب التنفيذي المهندس ماجد الطويل وعدد من المطارنة وأمين سر مجلس المحافظة جورج بخاش.