الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
أوضح رئيس برنامج اللقاح بمديرية صحة ريف دمشق الدكتور محمد أكرم معتوق لـ “الثورة” أهمية البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة والتي تسارعت الخطى بالعمل به بعد إطلاقه من قبل السيدة الأولى أسماء الأسد في 12 آب الماضي.
ولفت إلى أنه ومن خلال مديرية صحة ريف دمشق يوجد خمس عيادات، موزعة في مختلف مناطق محافظة ريف دمشق من ضمنها عيادة في ضاحية قدسيا، وعيادة في مستشفى القلمون بالنبك، وعيادة في دير عطية، كما تم تجهيز عيادتين في منطقة السيدة زينب وفي الكسوة، ووضع العيادات في خدمة المواطنين والأطفال.
وبين الدكتور معتوق أنه من خلال الزيارة الأولى للطفل حديث الولادة المركز من أجل اللقاح يتم إجراء اختبار المسح السمعي، حيث يفضل إجراء المسح أول 28 يوماً من العمر، وهي فترة ذهبية من عمر الطفل، ويتم بيان اجتياز الاختبار أم لا، منوهاً بأن هناك ثلاثة أطفال من كل ألف ولادة من الممكن أن يكون لديهم نقص في السمع، ومن ضمن هذا الإجراء المسحي يتم كشف الحالة من ضمن هذه النسبة.
وأشار إلى أنه يوجد لدى بعض الأطفال عوامل خطورة، من خلال وجود أحد الإخوة لديه نقص في السمع أو من الأقرباء، أو لديهم قصة ولادة احتاج فيها لحضانة أو ولادة قبل الوقت، وهؤلاء يتم اتباعهم لبرنامج مراجعة دورية، للاطمئنان عنهم بشكل دوري، ومن خلال بطاقة خاصة بهم.
ونوه بأنه بعد انطلاقة البرنامج ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي والوعي الطبي والصحي للمواطنين، تمت ملاحظة زيادة عدد المراجعين للمراكز لإجراء فحص المسح السمعي لأهمية البرنامج وكشف الطفل بعمر مبكر، ليكون عالمهم بصوت، وبالتالي المتابعة وحصوله على الإجراءات الطبية والصحية وليكون كأقرانه من الأطفال.